سجّل يوم أمس بعض الحراك السياسي على خط تأليف الحكومة اللبنانية رغم الجمود السلبي الذي يسيطر على المشاورات منذ آخر لقاء بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري قبل عيد الميلاد، في وقت دعا البطريرك الماروني بشارة الراعي الطرفين إلى مصالحة وتشكيل حكومة إنقاذ.
وفيما يبقى الترقب سيد الموقف حول الخطوات المقبلة التي ستشهدها مشاورات الحكومة، تلفت مصادر مطلعة على الحراك السياسي لـ«الشرق الأوسط» إلى أن التعويل الآن يرتكز على عودة الحريري إلى لبنان بعدما غادر بيروت في عطلة الأعياد لإعادة تحريك المشاورات، وتلفت إلى «الضغط» الذي يمارسه الراعي وآخره أمس في دعوته للمصالحة، ما من شأنه أن ينعكس إيجابا في مكان ما على تذليل العقد العالقة.