تحتفل الفنانة العالمية شاكيرا، اليوم الجمعة، بعيد ميلادها الـ47، في ظل تحقيقها نجاحاً كبيراً على المستوى الفني، إلا أنه كان عامًا صعبًا عليها إثر قضية “احتيال” واجهتها واستمرار مسلسل تسريبات خيانة حبيبها السابق لاعب كرة القدم الشهير جيرارد بيكيه بعد انفصالهما منذ عامين.
ولدت شاكيرا الكولومبية ذات الأصول اللبنانية، في 2 شباط 1977 بمنطقة بارانكيا في كولومبيا، وهي الابنة الوحيدة لوليام ميبارك شديد ونيديا ريبول تورادو، ولها أصول إسبانية أيضًا.
وأصدرت ألبومات تضم مئات الأغاني، وباعت أكثر من 95 مليون أسطوانة، ما جعلها واحدة من أفضل فناني الموسيقى مبيعًا على الإطلاق، إذ تعتبر الفنانة اللاتينية الأكثر مبيعًا على الإطلاق.
واكتسبت شاكيرا شهرة في البداية من ألبومها “Pies Descalzos” (حافي القدمين) خلال العام 1995، بعد الفشل التجاري لأول ألبومين لها وهما ألبوم “Magia” (سحر) العام 1991 وألبوم “Peligro” (خطر) العام 1993.
وتابعت الفنانة العالمية نجاحاتها الدولية من خلال أغنيتها في العام 2002 بعنوان “Whenever, Wherever”، وحازت أغنيتها “Hips Don’t Lie” خلال العام 2006 على المرتبة الأولى في مبيعات الأغاني، ومن أعمالها أيضا أغنيتها “Waka Waka This Time for Africa” التي أصبحت سابع أكثر مقاطع الفيديو مشاهدة على “يوتيوب”.
فازت شاكيرا في العام الماضي بجائزة أغنية العام في حفلة توزيع جوائز “غرامي”، وحازت أيضًا على جائزة أفضل أغنية بوب في العام ذاته عن أغنية “Shakira: Bzrp Music Sessions, Vol. 53” بالتعاون مع منتج التسجيلات Bizarrap، وذلك بعد تلقيها سبعة ترشيحات عبر أربع فئات في حفلة توزيع الجوائز الممتلئ بالنجوم.
وكانت الأكثر بحثًا في غوغل في مجال الموسيقى، إذ تصدرت النجمة عناوين الأخبار مرتين خلال العام 2023، الأولى في كانون الثاني عقب طرح أغنيتها الجديدة عن شريكها السابق جيرارد بيكيه، والتي حطمت الأرقام القياسية على “يوتيوب” في أميركا اللاتينية.
ولطالما أعربت النجمة الكولومبية عن فخرها بمسقط رأسها بارانكويلا، وتكريمًا لها على مسيرتها الفنية والخيرية، قررت المدينة صنع تمثال برونزي لها يصل طوله لـ 21.3 قدم، أي ما يعادل 6 أمتار ونصف المتر.