أثار ظهور الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنكليزي، عقب التعادل أمام ضيفه فريق فينورد الهولندي، أمس الثلاثاء، بنتيجة 3 – 3، ضمن منافسات المرحلة الخامسة من مسابقة دوري أبطال أوروبا، بجروح في الرأس والوجه، العديد من علامات الاستفهام لدى جماهير كرة القدم.
وعلى الرغم من تفوق مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة على فينورد حتى الدقيقة 82 من زمن المباراة، إلا أن الفريق الهولندي نجح في الخروج بنقطة التعادل بعد تسجيله 3 أهداف خلال 7 دقائق وسط ذهول وإحباط كبيرين من قبل المدير الفني بيب غوارديولا وجماهير الفريق الإنكليزي في مدرجات ملعب الاتحاد.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعد رؤية رأس غوارديولا مليئاً بالخدوش بعد مباراة مانشستر سيتي وفينورد في دوري أبطال أوروبا، بعد تعادل الفريق بقيادة المدرب الإسباني أمام الفريق الهولندي 3-3، وبقي الفريق الإنكليزي في 6 مباريات متتالية في مختلف المسابقات بدون تحقيق أي فوز.
وظهرت علامات اليأس والإحباط على بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، عقب التعادل المخيب للآمال مع فينورد الهولندي، بعد ظهوره ورأسه مليء بالخدوش. علاوة على ذلك، كانت أكبر الجروح في الأنف، مع وجود شق يمكن رؤية الدم فيه.
وكشف غوارديولا في المؤتمر الصحافي عقب نهاية مواجهة فينورد عن سر ظهوره مصاباً في رأسه ووجهه، قائلاً: “لقد فعلت ذلك بأظافري”، وأنهى حديثه بتوضيح أنه كان يريد إيذاء نفسه.
وعلى الرغم من تجديد غوارديولا عقده مع مانشستر سيتي خلال الأسبوع الماضي لمدة عامين إضافيين، ليستمر مع الفريق حتى صيف عام 2027، ليكمل أكثر من عقد في قيادة بطل الدوري الإنكليزي في آخر 4 مواسم، إلا أن هذه بالتأكيد هي أسوأ أزمة في العقد الماضي بالنسبة للمدرب الإسباني.
وفشل مانشستر سيتي في تحقيق أي فوز في 6 مباريات متتالية في مختلف المسابقات، ويجد غوارديولا نفسه في وضع مختلف عما عاشه طوال مسيرته التدريبية سواء مع برشلونة أو بايرن ميونيخ. فقد أصبح وضع الفريق الإنكليزي كارثياً في الفترة الأخيرة، ولكن الظروف تشير إلى أن اللاعبين لا يمرون بأفضل لحظاتهم الذهنية.
وسيكون أبناء المدير الفني بيب غوارديولا على موعد مع مواجهة من العيار الثقيل خلال الأسبوع المقبل في الدوري الإنكليزي الممتاز، في ضيافة نظيره ليفربول، ضمن منافسات المرحلة الثالثة عشر من المسابقة خلال الموسم الحالي 2024 – 2025.