يعتبر سرطان المبيض أول مسبب للوفاة بين السرطانات النسائية، إذا ما استثنينا سرطان الثدي لأن تشخيصه يحصل عادةً في مرحلة متأخرة بحسب Medisite. لذلك من المهم أن تتعرفي إلى الأعراض التي يمكن أن ترتبط به حتى لا تتأخري في التشخيص ويكون الأوان قد فات.
على الرغم من أن سرطان المبيض قد لا يكون أكثر السرطانات شيوعاً، إلا أنه المسبب الرابع للوفاة بسبب السرطان في العالم بسبب تشخيصه المتأخر عادةً. أما الأعراض التي قد تنتج منها فتبدو في معظمها بسيطة ولا تدعو للقلق، بحيث لا تعيرها المرأة أهمية كبرى فتتأخر في استشارة الطبيب. فقد تبين أن ثلثي حالات سرطان المبيض تشخص في مرحلة متأخرة، وأن امرأة من سبع تموت خلال شهرين من موعد التشخيص.
ما هي عوامل الخطر التي تزيد احتمال الإصابة بسرطان المبيض؟
– التدخين: تعتبر المرأة المدخنة عرضة بمعدل مرة ونصف المرة أكثر للإصابة بأورام هي سرطانية في نسبة 10 في المئة من الحالات.
– التعرض لمادة الـamiante (الأسبستوس) التي تبين أنها مادة مسرطنة حتماً ومسببة لسرطان المبيض من عام 2009.
– العامل الجيني حيث ثمة جينات تزيد احتمال الإصابة بالمرض.
– السن: مع التقدم بالسن يزيد احتمال إصابة المرأة بسرطان المبيض. ويزيد الخطر بشكل خاص في حوالى سن 75 أو 79 سنة، فيما العمر الوسطي للتشخيص هو 68 سنة.
– الهرمونات: بلوغ مرحلة انقطاع الطمث في سن مبكرة والبلوغ المبكر من عوامل الخطر. هذا، فيما الحمل والرضاعة من العوامل التي تؤمن الحماية.
كما أن ثمة عوامل أخرى قد تكون لها علاقة بالإصابة بالمرض لكنها ليست مثبتة بعد علمياً كالسمنة واتباع نظام غذائي غير متوازن وقلة ممارسة الرياضة والتعرض للمواد الكيماوية.
ما هي الأعراض التي تشير إلى احتمال الإصابة بسرطان المبيض؟
– النفخة: لا تدرك النساء عادةً أن النفخة قد تكون لها علاقة أحياناً بالإصابة بسرطان المبيض.
– الوجع في البطن.
– انقطاع الشهية: الإحساس بالشبع وانقطاع الشهية من العوامل التي ترتبط بالإصابة بسرطان المبيض. قد يمنع ذلك أيضاً الإحساس بالجوع.
– الحاجة المتكررة للتبول: يمكن أن يضغط الورم على المثانة ما يسبب هذه المشكلة.
– آلام الظهر: قد يسبب الورم أوجاعاً في المعدة والحوض والوركين. وقد يمتد في المعدو والحوض ويمكن أن تؤثر في أنسجة اسفل الظهر.
– نزف غير معتاد خارج موعد الطمث لأن الورم قد يسبب خللاً في الدورة الشهرية.