كشف موقع TMZ أنّه وُجّهت إلى زين مالك أربع تهم بارتكاب جرائم، منها تهمة المضايقة، بحقّ جيجي حديد ووالدتها يولندا حديد، وذلك استناداً إلى وثائق حصل عليها الموقع.
وذكر المسؤولون في المحكمة أنّ مالك لم يطعن بالاتهامات الموجَّهة إليه، علماً بأنّه يردّ في أحد المستندات الرسمية أنّه أقرّ بالذنب في تهمة واحدة، بحسب ما أورده الموقع.
وكان زين قد تشاجر مع يولندا حديد أثناء وجوده في المنزل الذي يقطنه مع جيجي وابنتهما، ووصفها، بحسب المزاعم، بـ”الفاسقة الهولندية اللعينة”، وطلب منها أن تبقى بعيدة عن ابنته، خلال الشجار الذي نشب بينهما وتفوّه زين خلاله، على ما يبدو، بكلام نابٍ بحقّ والدة جيجي. وزُعِم أيضاً أنّه قام بدفع يولندا حديد نحو الخزانة مسبّباً لها معاناة نفسية وألماً جسدياً.
ولكن زين ينفي أن يكون قد تعرّض لها جسدياً. وأُفيد بأنّه صرخ في وجه جيجي حديد قائلاً لها: “دافعي عن شريكك ضدّ والدتك في منزلي”. ويبدو أنّه صرخ أيضاً في وجه الحارس الأمنيّ قائلاً له: “اخرج من منزلي”، وتعارك معه.
ولم يطعن زين بتهمة المضايقة وحُكِم عليه بتسديد غرامة، ولكنّه وُضِع قيد الاختبار لمدّة 90 يوماً عن كلّ تهمة، أي ما مجموعه 360 يوماً. وعليه أيضاً أن يتابع دروساً للتحكّم بالغضب وبرنامجاً عن العنف المنزليّ. ومُنِع أيضاً من الاحتكاك بيولندا أو بالحارس الأمنيّ.
يُشار إلى أنّه بعد ستّة أشهر، وفي حال استيفاء جميع الشروط، يمكن أن يأمر القاضي بإنهاء فترة الاختبار.
