شعار ناشطون

ريفي يكشف تفاصيل عن زيارة لودريان

24/06/23 08:36 am

<span dir="ltr">24/06/23 08:36 am</span>

 

 

يغادر بيروت اليوم موفد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزير الخارجية السابق جان إيف لودريان، لكن ملائكته ستحضر وأصداء جولاته ولقاءاته ستتردد لفترة طويلة، في ضوء ما نقله عنه زواره من استنتاجات حول الجهود التي تقودها باريس من أجل الخروج من حال الإنسداد السياسي وإنهاء الشغور الرئاسي، علماً أن لودريان لم يقدم أي طرحٍ وكان عنوان لقاءاته، السعي للمساعدة في إيجاد الحل الرئاسي.

 

 

وفي هذا المجال، أكد عضو كتلة “تجدّد” النائب أشرف ريفي، أن لودريان وخلال المحادثات معه بالأمس، لم يتطرق إلى أية خيارات رئاسية كما لم يعرض أية أفكار محددة أو حتى اقتراحات بالحوار من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، بل استمع إلى توصيفٍ للوضع الرئاسي القائم.

 

في المقابل، فإن كتلة “تجدد” وكما أوضح النائب ريفي ل”ليبانون ديبايت”، قد عرضت أمام لودريان تصورها للحل الرئاسي، والذي يقضي بعقد جلسة إنتخابية مفتوحة في المجلس النيابي حتى انتخاب الرئيس، وذلك وفق ما ينصّ الدستور، على أن تستمر دورات الإقتراع في الجلسة المفتوحة.

 

واعتبر النائب ريفي أن الدستور لا ينص على الحوار من أجل انتخاب رئيس الجمهورية، مشيراً إلى أن الطرف الآخر يريد الحوار حول مرشحه رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية ولا أكثر ولا أقل، لأنه خياره الثابت، وبالتالي، شدد ريفي على “أننا نرفض الذهاب إلى الخيار الذي يريد فرضه حزب الله على البلاد، وأن نتحمل مسؤولية ست سنوات إضافية من المعاناة للشعب اللبناني”.

 

ورداً على ما سبق وأعلنه بعض الأطراف عن المرشحين المتداولين للرئاسة، كشف ريفي أن لودريان، لم يتطرق إلى ترشيح فرنجية، في اللقاء مع الكتلة، معتبراً أنه يسعى إلى استكشاف مجال مواجهة هذا الواقع، حيث بدا وكأن لودريان يعمل على الإطلاع على آراء القوى السياسية من أجل الخروج ربما من المبادرة الفرنسية السابقة.

 

ورداً على سؤال حول ما تردد عن أن فريق المعارضة اشترط أن يتراجع “الثنائي الشيعي” عن ترشيح فرنجية مقابل أن يتراجع عن تأييد أزعور، كشف ريفي أنه سمع أنه قد تمّ التداول في هذا الطرح ولكن ليس خلال اجتماع “تجدد” مع لودريان، إنما في اجتماعاته مع أطرافٍ أخرى.

 

وعليه، فقد شدد ريفي على تمسّك قوى المعارضة بترشيح أزعور، أمام لودريان، تزامناً مع التأكيد على المواصفات الضرورية في شخصية الرئيس العتيد وهي أن يكون سيادياً وإصلاحياً وقادراً على الإنقاذ، إذ لا يكفي أن يكون سيادياً فقط.

 

 

تابعنا عبر