تحت وطأة الأوضاع المأساوية التي تقع على كاهل اللبنانيين و التي أوصلتهم إلى قاع الضيق و الفقر و العوز و لتكتمل الجريمة مع إنقطاع الكامل للكهرباء بالإضافة للتقنين القاسي الذي انتهجه أصحاب المولّدات مرغمين مع إختفاء مادّة المازوت و تهريبها عبر الحدود كان للواء أشرف ريفي حديث لموقع “ناشطون” توجّه فيه الى مجموعات الممانعة و جبران و أتباعهم و زبانيتهم حسب وصفه فقال:
“نهبتم المال العام و الخاص و أشتريتم القصور و الطائرات و لم توفروا حتّى مادتي البنزين و المازوت، يبدو أنكم نسيتم أنّ المحروقات مادة حارقة!!”
و ختم ريفي: “نهاية اللصوص السجن”.
هذا و كان لرئيس التيار الوطني الحر و الوصيّ على وزارة الطاقة منذ عام ٢٠٠٨ حتّى يومنا هذا جبران باسيل تغريدة تحت عنوان “اعرفوا يا لبنانيي مين عم يعتّم عليكم”، ما ستدعى ردود فعل غاضبة من مُختلف الأطياف السياسيّة و الشعبيّة وصفته بالحد الأدنى ب “الوقح” و ب “سمسار البواخر”.
