وصف اللواء اشرف ريفي اجتماع بعبدا للنظر في الحظر السعودي للمنتجات الزراعية اللبنانية، بأنه جاء في توقيت متأخر، والمقاربة خاطئة، ونحن أمام جريمة ارهابية سياسية، والفريق المتهم، النظام السوري وح-ز-ب- ا-ل-ل-ه يأخذ البلد رهينة نتيجة واقع، مضيفاً ان التدابير كان من المفترض ان تتخذ سابقاً.
وأضاف في حديث الى مانشيت المساء من صوت لبنان، انه قبل الموفد الى السعودية اقفلوا معسكرات تدريب الحوثيين ومحطة المسيرة التلفزيونية.
واذ شدّد على اهمية ان يكون ضبط الحدود مطلباً لبنانياً، رأى ان هناك فرصة في القرار 1701، لتوسيع نطاق عمل اليونيفيل للامساك بكل الحدود البرية، على ان تتولى الشرطة العسكرية الروسية الحدود من الجانب السوري.
ورأى ان رفض ح-ز-ب-ا-ل-ل-ه لتركيب كاميرات في الجنوب من قبل اليونيفل خلفه رصد احدى الكاميرات سيارة قاتل الناشط لقمان سليم، والتي تشير الى مسؤولية ح-ز-ب-ا-ل-ل-ه في هذه الجريمة.
وعن المواجهة القضائية، قال ان الخلل القاتل هو في الطبقة السياسية التي لديها فواتير ل-ح-ز-ب-ا-ل-ل-ه.
وقال ان ح-ز-ب- ا-ل-ل-ه احتل لبنان، ويأخذ الشعب رهينة، مشبهاً الوضع الحالي بوضع النازية في فرنسا في الحرب العالمية الثانية.
ودعا النواب الى الاستقالة لتسريع الانتخابات المبكرة واعادة تشكيل السلطة، وقال لا نراهن على تشكيل حكومة مماثلة للحكومات السابقة، وهي أشبه بملهاة، لا يؤتمن عليها.
واذ شكك بمدى دعم كل المجتمع الدولي للرئيس المكلف، طالب بحكومة انتقاذية انتقالية تؤسس للتغيير.