بدا أن هوة الخصام في العائلة المالكة في بريطانيا كبرت واتسعت إلى درجة يصعب معها الصلح، الأسبوع الماضي، بعد تصريحات ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري ضد العائلة.
وكانت ماركل قد اتهمت العائلة المالكة بالعنصرية ودفعها إلى حافة الانتحار، أما زوجها الأمير هاري فقد وجه سهام النقد إلى والده ولي العهد الأمير تشارلز وأخيه الأمير وليام، قائلا إنهما “محاصران” داخل الأسرة الحاكمة.
وكانت ماركل قد اتهمت العائلة المالكة بالعنصرية ودفعها إلى حافة الانتحار، أما زوجها الأمير هاري فقد وجه سهام النقد إلى والده ولي العهد الأمير تشارلز وأخيه الأمير وليام، قائلا إنهما “محاصران” داخل الأسرة الحاكمة.
وفي المقابل، كان أبرز رد من العائلة المالكة على لسان دوق كامبريدج الأمير وليام، الخميس، نافيا أن تكون العائلة المالكة في بريطانيا عنصرية، وموضحا أنه لم يتحدث بعد إلى أخيه الأمير هاري.
وذكرت شكبة “سكاي نيوز” البريطانية، أنها سألت الأمير وليام عما أثير بشأن العنصرية، فأجاب جازما “لسنا عائلة عنصرية مطلقا”.
وذكرت صحيفة “الصن” البريطانية أن الأمير وليام وشقيقه الأمير هاري يخططان للمشاركة “كتفا بكتف” في حفل إزاحة الستار عن نصب تذكاري لوالدتهما الراحلة الأميرة ديانا في الأول من تموز المقبل.
وسيتم الحفل في حدائق كنسينغتون الملكية في لندن، حيث ستكون هذه أول مناسبة يلتقي فيه الشقيقان منذ المقابلة المثيرة للجدل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحفل سيكون مهما للأميرين خاصة أنهما لم يتحدثا مع بعضهما البعض منذ شهور.
وتخلى هاري وميغان، اللذان تزوجا عام 2018، عن واجباتهما الملكية، وبدأ الاثنان حياة جديدة في الولايات المتحدة.
وكشفا في المقابلة التي انتظرها الملايين حول العالم، الأسبوع الماضي، عن تفاصيل الخلافات الحادة التي عصفت بعلاقتهما مع أفراد العائلة المالكة.