تمنى وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي، أن “يكون مستقبل سوريا أفضل بعدما عاناه الشعبان السوري واللبناني من نظام الأسد ونطمح لعلاقات ندية وعدم التدخل بشؤون الآخر”.
وقال رجي، في حديث لـ”mtv”، مساء اليوم الخميس، أننا “بدأنا بالحديث عن إلغاء المجلس الأعلى اللبناني السوري وإعادة النظر بمعاهدة اﻷﺧﻮة واﻟﺘﻌﺎون واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ وعلى قائمة جدول أعمالي زيارة سوريا”.
على صعيد آخر، أشار إلى أن “الطيران الإيراني عاد إلى لبنان عشية تشييع الأمنين العامين السابقين لحزب الله حسن نصرالله وهاشم صفي الدين بإذن خاصّ من رئيس الجمهورية وباتفاق مع مديرية الطيران المدني وبضمانات خارجية”، لافتاً إلى وجود “تهديد مباشر للبنان بعملية عسكرية ضد المطار في حال هبوط طائرات معينة وسلامة الناس مهمة”.
وأكد وزير الخارجية أن أحداً “لم يفاتحنا بموضوع السلام مع إسرائيل وهذا الأمر دقيق ويناقَش في مجلس الوزراء لو حصل”.
وتابع، “لن نستطيع إخراج إسرائيل بالقوة ورأينا أننا لم نصل الى القدس ولم نسند غزة ولم نحرّر لبنان إنما سنحرّره عبر المجتمع الدولي الذي يطالبنا باحترام القرار 1701 الذي لا ننفذه بالكامل”.
وشدد على أنه “ليس ممنوعاً على إيران تقديم مساعدات لإعادة الإعمار إنما المطلوب أن تعطي هذه الاموال للدولة اللبنانية وهناك عقوبات يجب أن نراعيها”.
وأردف رجي، “لا بنود سرية في اتفاق وقف إطلاق النار إنما كل البنود واضحة لا سيما القرار 1701 وأما بما يتعلّق برسالة الضمانات الأميركية لإسرائيل فـ(نحنا وصّلنا حالنا لهون)”.
