شعار ناشطون

د. بديع شكل لجنة لمتابعة وتنسيق  شؤون الصحة النفسية والإجتماعية  في مراكز الوافدين إلى صيدا ويترأس الإجتماع الأول للجنة

19/11/24 01:28 pm

<span dir="ltr">19/11/24 01:28 pm</span>

 

 

أعلن رئيس بلدية صيدا د. حازم خضر بديع، رئيس خلية إدارة مخاطر الأزمات والكوارث في البلدية ، عن تشكيل لجنة خاصة تعنى بمتابعة وتنسيق وتنظيم شؤون الصحة النفسية والإجتماعية في مراكز إستضافة أهلنا الوافدين من الجنوب إلى صيدا والجوار.

 

وتشكلت اللجنة من أعضاء غرفة العمليات المشتركة في البلدية وتضم إلى د. بديع رئيسا، ونائب رئيس تجمع المؤسسات الأهلية الأستاذ جان مخول مديرا ومشرفا عاما للجنة، وعضوا المجلس البلدي المهندس مصطفى حجازي (مدير الخلية) والسيدة وفاء شعيب، والمحامي أحمد كساب .

 

وترأس د. بديع الإجتماع الأول للجنة الذي عقد في قاعة المرحوم رفقي أبوظهر في القصر البلدي وبحضور أعضاء اللجنة، ومنسقة وزارة الشؤون الإجتماعية السيدة مايا الحاج حسن ، وعدد من المعالجين النفسيين، وممثلين عن هيئات في المجتمع المدني تعنى بموضوع الصحة النفسية والإجتماعية.

 

بداية ترحيب من د. بديع بالحضور مؤكدا على أهمية متابعة قضايا الصحة النفسية والإجتماعية في مراكز الوافدين إلى صيدا وتنظيمها والتنسيق مع الهيئات الراغبة بتقديم الرعاية والعلاج في هذا الشأن من خلال غرفة عمليات البلدية .

 

كما تحدث مدير ومشرف عام اللجنة الأستاذ جان مخول مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي للقاء مع الجمعيات المحلية والدولية التي تعنى بالصحة النفسيه والاجتماعيه بمراكز إستضافة الوافدين، هو لتنسيق العمل وتنظيمه بين الجمعيات وذلك بإشراف ومتابعة البلدية ، ومتابعة الحالات التي تحتاج لعلاج في مراكز إستضافة الوافدين في صيدا، وتحويل الحالات التي يلزمها متابعة من قبل معالجين نفسيين واجتماعيين .

 

كما شدد على أهمية العمل التشاركي التخصصي في هذا المجال وفق المعايير الدولية، وأيضا تقديم دعم ومساندة فرق العمل على المستويات كافة من خلال خطة تدريب ومتابعة.

 

بعد ذلك كانت مداخلات نوهت بما يتميز به المجتمع الصيداوي من حيث التفاعل المشترك وروح العطاء والإحساس بالمسؤولية الوطنية والإنسانية ، وتعزيز الشراكة والتعاون مع البلدية وفق الرؤية والأهداف المشتركة.

 

كما تطرقت المداخلات للحاجة الماسة للعناية بالصحة النفسية والإجتماعية في مواجهة أية تحديات قد يتعرض لها الأطفال والنساء ، وتأثتيرات إنفصال الأطفال عن الأهل، وأهمية توفير الإسعافات الأولية النفسية والدعم والعلاج النفسي الإجتماعي .

تابعنا عبر