أفاد مسؤول وسكانٌ بسماع دوي انفجارين قويين قرب مطار ومقر للجيش في مدينة سريناجار بكشمير الهندية، بحسب رويترز.

 

كما قال مسؤول وسكان إنهم سمعوا دوي انفجارين أيضا في بلدة بارامولا بكشمير، وسط استمرار القتال بين الهند وباكستان.

 

أول اتصال هاتفي بين البلدين

 

ويأتي ذلك في الوقت الذي أجرت فيه باكستان والهند أول اتصال هاتفي بينهما منذ تصاعد التوتر يوم الأربعاء الماضي، حسبما ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية وقالت إن “إسلام أباد تسعى لاجتماع مع نيودلهي”.

 

وذلك بعد إعلان باكستان أنها بدأت عملية عسكرية أطلقت عليها اسم “البنيان المرصوص”، ونفذت هجمات مضادة على الهند بعدما تعرّضت 3 من قواعدها الجوية لضربات خلال الليل.

 

ووسط مخاوف من تحول النزاع بين الدولتين النوويتين إلى حرب شاملة، أعلن الجيش الهندي أن باكستان تزيد من نشر قواتها على الحدود مع الهند، وقالت متحدثة عسكرية هندية إن الهند لاحظت تحريك الجيش الباكستاني قواته إلى مناطق متقدمة.

 

ويتبادل البلدان القصف منذ الأربعاء عندما نفّذت الهند ضربات جوية على مواقع داخل الأراضي الباكستانية على خلفية هجوم دموي استهدف سياحا في الشطر الذي تديره الهند من إقليم كشمير المقسّم.

 

وتعد المواجهات التي استّخدمت فيها الصواريخ والمسيرات وتبادل النيران على طول الحدود القائمة بحكم الأمر الواقع في إقليم كشمير المتنازع عليه، الأسوأ منذ عقود وأودت بحياة أكثر من 50 مدنيا.

 

باكستان تغلق مجالها الجوي

 

وقررت باكستان إغلاق مجالها الجوي أمام جميع أنواع الرحلات الجوية اعتبارا من الساعة 15ر3 صباحا وحتى الساعة 12 ظهر اليوم السبت العاشر من مايو / أيار.

 

وذكرت محطة جيو التلفزيونية الباكستانية اليوم أن هذا الإجراء يأتى بعد إطلاق الهند موجة جديدة من الصواريخ على ثلاثة قواعد جوية باكستانية، من بينها قاعدة نو خان في روالبيندى.

 

وأشارت جيو إلى أن الرحلات الجوية فى البلدين شهدت حالات توقف على فترات متقطعة في أعقاب الهجوم الذي شهدته مدينة باهالجام في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير الشهر الماضى، والذي أسفر عن تصاعد التوتر بين القوتين النوويتين.