
بعيدا عن كل الاشكالات السياسية الحاصلة بينهم، لا يزال “حزب الله” يأمل ان تحل الخلافات بين حلفائه قبل الانتخابات النيابية من اجل انقاذ ما يمكن انقاذه من اكثرية نيابية لم تكن يوما متماسكة وقادرة على ممارسة سلطتها.
ازمتان حقيقيتان تعصفان بحلفاء الحزب، الاولى الخلاف بين “التيار الوطني الحر” وتيار المردة وهي الازمة الاساسية التي ستحول دون الوصول الى تسوية رئاسية بين الحزب وحلفائه، ولعلها ستشكل احدى نقاط الضغف الانتخابية في دوائر الشمال.
اما الازمة الثانية فبين العهد و”التيار” من جهة وحركة امل من جهة اخرى، ولعل حل هذا الخلاف بين حليفي الحزب سيؤدي الى ازالة احدى اهم الاعباء السياسية عن كاهله والتي تساهم في تكبيله وتخفيف هامش حركته في الداخل.