كشفت تقارير صحافية اليوم الجمعة عن رفض نادي جوفنتوس الإيطالي عرضاً من نظيره مانشستر يونايتد الإنكليزي لضم لاعبه ماركوس راشفورد خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبل، بعد توتر العلاقة بين اللاعب ومديره الفني البرتغالي روبن أموريم، الذي استبعده من المباريات الأخيرة للفريقوغاب ماركوس راشفورد عن آخر 4 مباريات لمانشستر يونايتد، بما في ذلك مباراته أمام مانشستر سيتي في دربي الدوري الإنكليزي الذي حسمه يونايتد 2-1، وأمام توتنهام في ربع نهائي كأس الرابطة الإنكليزية “كأس كاراباو”، والتي خسرها “الشياطين الحمر” 4-3، بجانب مواجهتي بورنموث وولفرهامبتون في البريميرليغ، والذي خسرهما الفريق أيضاً بنتيجة 3 – 0 و 2 – 0 على التوالي.

 

 

 

وذكرت صحيفة “الصن” البريطانية أن نادي جوفنتوس الإيطالي فاجأ مانشستر يونايتد برفضه التعاقد مع ماركوس راشفورد، مبدياً رغبته في الحصول على خدمات زميله في “مان يونايتد”، الهولندي جوشوا زيركزي، الذي انتقل أنضم لفريق “شياطين الحمر” من بولونيا في سوق الانتقالات الصيفي الماضي مقابل 36.5 مليون جنيه إسترليني.

 

 

 

وقالت الصحيفة إن تياغو موتا، المدير الفني لفريق جوفنتوس، يبحث عن تعزيزات في شهر كانون الثاني (يناير)، ورغم أنه ليس مهتماً براشفورد، إلا أنه يرغب في ضم زيركزي من “مان يونايتد”، اللاعب الذي تولى تدريبه في بولونيا الموسم الماضي.

 

 

 

وأشارت الصحيفة إلى أن زيركزي، صاحب الـ23 عاماً، عانى من صعوبات كبيرة في التأقلم مع كرة القدم الإنكليزية، لكن سمعته لا تزال قوية في الدوري الإيطالي بعد الأداء المتميز الذي قدمه مع ناديه السابق بولونيا.

 

 

 

ويعتقد موتا أن بإمكانه مساعدة زيركزي على التطور كلاعب، بعد أن عمل معه عن كثب منذ انتقاله من بايرن ميونيخ الألماني في عام 2022.

 

 

 

ورغم عرض راشفورد على العديد من الأندية، بما في ذلك برشلونة الإسباني، فإن قيمة الصفقة، بالإضافة إلى راتبه الذي يبلغ 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، تشكلان عائقاً كبيراً في رحيله عن الفريق.

 

 

 

وكان راشفورد قد أدلى بتصريحات مثيرة للجدل، في ظل التكهنات حول احتمال بيعه في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة.

 

 

 

وقال في مقابلة مع الصحافي هنري وينتر: “بالنسبة لي شخصياً، أعتقد أنني مستعد لتحدٍّ جديد”. وأضاف: “عندما أرحل، لن أحمل أي مشاعر سلبية تجاه مانشستر يونايتد، هذه هي شخصيتي. إذا كنت أعلم أن الوضع سيئ بالفعل فلن أجعله أسوأ. لقد رأيت كيف غادر لاعبو آخرون في الماضي، ولا أريد أن أكون هذا الشخص. عندما أغادر، سأقدم بياناً، وسيكون مني