شعار ناشطون

جنبلاط: هل أصبح لبنان مساحة جغرافية لصواريخ إيران؟

22/02/21 10:40 pm

<span dir="ltr">22/02/21 10:40 pm</span>

أشار رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط إلى أن “النيترات تم الإتيان بها واستخدمت في ضرب المدن السورية بالبراميل بدل سلاح الكيميائي من أجل التدمير، ولذلك أطالب باستمرار التحقيق والقاضي العريضي اعترض ومشكور على الاعتراض. نريد التحقيق بمن أتى بمواد النيترات الى مرفأ بيروت والكثير من القضاة يتمتعون بضمير ولا يجوز لأمين عام “حزب الله” حسن نصرالله أن يُملي علينا في خطابه أن ننتقل من التحقيق إلى التعويض”.

وأضاف، في حديث للـ”LBCI”: “حينما ندخل بتفاصيل التفجير نضيع وأنا أريد أن أعلم من أتى بالمواد وتسبب بالتفجير ونحن نريد أن نعلم من أتى بهذه المواد من لبنانيين وحلفاء النظام السوري”، وقال: “إن القضاء الدولي متاح ولكن بنفس الوقت المطلوب رفع الوصاية عن القضاء اللبناني وهل مُعترف بعد بالكيان اللبناني أم أصبح مساحة جغرافية لصواريخ إيران؟”.

في الشق الحكومي، لفت جنبلاط إلى أنه “لم أطالب بشيء وطرحت الأستاذ عباس الحلبي لكن الرئيس المكلف سعد الحريري قال أنه هو من يسمي وفق المبادرة الفرنسية لكن سمعنا رئيس التيار “الوطني الحر” النائب جبران باسيل هل يستطيع أن يكون القوّة الإعتراضية لوحده؟”، مضيفًا: “الإصلاح يدور حول وزارة الطاقة ولا زلنا مكاننا منذ ثلاثة سنوات حتى اليوم والمطلوب حكومة تستطيع الخروج بالحد الأدنى من الإصلاح”.

وأردف: “باسيل استلم كل البلد لجهة القضاء والأمن والخارجية وأنا أريد جهة مستقلة وقضاءً مستقلاً من أجل محاسبتي. وأنا أجريت مراجعة ذاتية ومستعد للمحاسبة لكن هل يستطيع غيري إجراء مراجعة لحرب التحرير والإلغاء؟. أطالب بقضاء مستقل عن السياسية وليفرج رئيس الجمهورية ميشال عون عن التشكيلات القضائية التي عُطّلت من سنوات ونحن نشرّع قوانين مع رئيس مجلس النواب نبيه بري لكن لا يُمكن تطبيقها بسبب غياب الحد الأدنى من السيادة”.

ورأى أن “هناك قوّة إسمها الحزب تابعة لإمبراطورية كبيرة وهي إيران، لزّمت البلد لفئة إلغائية ونسأل السيد حسن هل تعترفون بالكيان اللبناني أم صار لبنان ملحقًا بإيران؟، ولا نريد أن نكون سلعة للمفاوضات على طاولة الدول العظمى”.

وقال: “روسيا موجودة في لبنان وأميركا وإيران وفرنسا وأنا ألاقي كلام البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بأنه يجب إيجاد نوع من التلاقي الدولي للحفاط على الكيان اللبناني لكن لست ممن يحلمون بالعودة إلى القرارات الدولية كقرار 1559، والبطريرك نادى بالحياد من أجل لبنان الكيان وليس من أجل المسيحيين فقط ونحن مع الكيان”.

تابعنا عبر