مرّة جديدة، أعاد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع التأكيد على مواصفات الرئيس المقبل، فقال: “نريد رئيس تحدٍّ ليس بالمعنى الشخصي للكلمة وإنما إذا لم نأتِ برئيس يتحدّى سياسات باسيل وحزب الله فكيف سيتمّ الإنقاذ؟ “أوّل شي بدّو يكون رجّال” ويجب أن يكون سياديًّا”.
وشدد جعجع على أن “أطياف المعارضة كافة أمام مسؤولية كبيرة جدًّا وإلا لماذا خاضوا الإنتخابات ولماذا وعدوا الناس بالإنقاذ؟ من أجل ذلك يجب أن نتّفق جميعاً لإيجاد رئيس جديد فعلاً فـ”العتيق وصّلنا على جهنّم ورح يغمّقلنا أكتر”، مضيفا: “أنظر بإيجابية إلى الإجتماعات التي تُعقد في مجلس النواب بين السياديين اللّهمّ أن نصل إلى إسم جديد بعيداً عن كل الأسماء السابقة والآخرون لديهم ايديولوجيات وعقيدة خاصة بهم فكيف لنا التفاهم معهم؟ والنائب أو مجموعة النواب أو الحزب الذي سيفشّل المعارضة في الاتفاق من أجل إيصال رئيس جديد سيكون خائناً فعليًّا لبلاده”.
ولفت جعجع إلى انه “إذا لم نتوصّل إلى التفاهم مع المستقلّين والتغييريين يكون الفشل لدينا ويمكن في حالة معيّنة تأجيل جلسة انتخاب الرئيس وليس تعطيلها ولكن هذا أمر استثنائي وفي ظرف معيّن ولكنّ اتجاهنا الأساسي والفعلي هو التحضير للذهاب إلى انتخاب رئيس”، مؤكدا أننا “بحاجة إلى رئيس قادر على الإنقاذ ويُعاكس كل السياسات القائمة اليوم و”هيدا منّو رئيس قويّ.. هيدا أضعف رئيس بتاريخ لبنان”.
كما اعتبر أن “سياسات معيّنة أبطالها نواب “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” هي من أوصلت البلد إلى ما وصل إليه ونريد رئيس جمهورية يُعاكس هذه السياسات ولا يُسايرها، فلقد وصلنا إلى مرحلة لم يعد يصلح فيها الكلام الدبلوماسي وإلا نخون الناس بالفعل فما نتيجة الحكومات التوافقية التي تشكّلت حتّى الآن سوى الوضع السيء الذي وصلنا إليه؟”.
واشار إلى أن “أيّ تفاهم مع “حزب الله” وحلفائه على أيّ رئيس جمهورية يعني أنّنا نتّجه من سيّء إلى أسوأ و”تخبزوا بالأفراح”، مؤكدا أن “لا الرئيس عون ولا أيّ رئيس آخر يمكنه البقاء في قصر بعبدا بعد انتهاء ولايته”.
وعن العلاقة مع “الاشتراكي” قال: “نحن أصدقاء إلا أنه في مسألة رئاسة الجمهوريّة لا نلتقي فجنبلاط لديه سياساته ونحن لدينا سياساتنا لأننا نعتبر النقاش مع “حزب الله” في ما خص الرئاسة يّعدّ عودا على بدء”، مضيفا: “جنبلاط “ما صار بحضن حزب الله وولا مرة كان بحضن أحد” فهو دائماً في حضن وليد جنبلاط والخطوة التي قام بها لا نرى أنّها تؤدي إلى أيّ نتيجة لذلك اتصالاتنا مستمرّة مع “الإشتراكي”.
وأضاف: “أيّ زمن إنتصارات يتكلّم عنه “حزب الله” والحلقة الأقوى في المنطقة؟ “استحوا” لأنّ لبنان أصبح الحلقة الأقوى في تهريب الكبتاغون “واللبناني عم ينبّش بالزبالة كرمال ياكل”.