أسف “المجلس الوطني لثورة الأرز – الجبهة اللبنانية”، “لعملية تسييس القضاء في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها لبنان على الصعد كافة، حيث هو بحاجة ماسة إلى قضاء عادل منزه من كل الشبهات والإنقسامات والتسييس”، داعين أهل السياسة الى “فتح كل الملفات والنظر فيها وبمعية سلطة قضائية دولية تختار من أرقى الدول الديمقراطية”.
وأكد أن “الأرض اللبنانية ساحة رسائل لأكثر من دولة سواء أكانت إقليمية أو دولية، والمؤسف أن الأرض اللبنانية ساحة لتصفية الحسابات”، لافتين الى أن “مبادرة سيد الصرح في مضمونها محاولة لإنقاذ لبنان من جحيم الإرتهان والتبعية والإحتلال والدويلة، ولكن في الظاهر هناك أمام هذه المبادرة العديد من العقبات منها هذه الطبقة السياسية التي إنصاعت لمتطلبات سيطرة حزب الله بالكامل على القرار اللبناني”.
ودعا المجلس “لان يكون هناك مجموعة سياسية مهمتها داخلية وخارجية تخرج الوضع من رتابته المعهودة والإنطلاق بمبادرة تحاكي هموم سيد الصرح من خلال منظومة سياسية تعمل على التواصل داخليا مع القوى الرافضة للأمر الواقع وهدفها توحيد الرؤية الوطنية وكسر طوق الجمود المرفوض”.