إعتبر اللواء أشرف ريفي أن “توقيف هنيبعل القذافي وإبقاءه في السجن منذ عام 2015 وحتى الآن أمرٌ غير مقبول على الإطلاق، لافتاً إلى أنه كان قد طالب في مواقف عديدة سابقة أن تتم محاكمته أو يُخلى سبيله”.
أضاف: “الكل يعلم أنه حينما غُيِّب سماحة الإمام موسى الصدر، كان هنيبعل لا يزال طفلاً ولم يشارك في هذه الجريمة”.
وأكد ريفي أن “الموضوع يأخذ منحى إبتزازياً إذ يبدو أنه يتم توظيفه سياسياً، واستمرار توقيف هنيبعل بهذا الشكل لم يعد مجرد توقيف قضائي”.
أضاف: “كنتُ قد طالبت بإخلاء سبيله، ومع الأسف هنيبعل لا يزال مضرباً عن الطعام وممتنعاً عن تناول أدويته ووضعه الصحي إلى مزيدٍ من التدهور.
فليتحملوا حينها تبِعات ما قد يحصل له”.
وطالب ريفي بإعادة النظر في قضية القذافي، وقال: “يكفينا استهتاراً بالعدالة والقانون وبعلاقاتنا العربية”.
ولفت إلى أن “الإعتراضات والإحتجاجات الليبية الشاجبة لما يحصل لهنيبعل القذافي تزداد يوماً بعد يوم”، وحذّر المعنيين بقضيته: “لا تُجبروا الليبي على أن يعاملكم بالمثل، فقد تفاجئكم ردود فعله على عدم إخلاء سبيله، ولهذا عليكم الإسراع في البتّ في قضيته والإفراج عنه”.
وختم: أُطلِق تحذيراً للمعنيين أنكم في حال تماديتم بالمماطلة في هذا العمل اللا إنساني وغير القانوني ستدفعون الثمن غالياً جداً”.