شعار ناشطون

تنظيم الدولة يعلن مسؤوليته عن هجوم على قاعدة عسكرية في بونتلاند بالصومال

01/01/25 07:34 pm

<span dir="ltr">01/01/25 07:34 pm</span>

أعلن تنظيم الدولة، اليوم الأربعاء، مسؤوليته عن هجوم على قاعدة عسكرية في منطقة بونتلاند شمال شرقي الصومال أمس الثلاثاء، مما أودى بحياة ما لا يقل عن 20 شخصا.

 

وقال التنظيم عبر قناته على “تيليغرام” أنه نفذ الهجوم بواسطة “سيارات مفخخة وانغماسيين”.

 

وفي وقتٍ سابق، قالت محطة تلفزيون محلية ومسؤول عسكري إن قوات الأمن في الصومال صدت هجوما نفذه مهاجمون انتحاريون من تنظيم الدولة على قاعدة عسكرية في منطقة بونتلاند شمال شرق البلاد يوم الثلاثاء.

 

وهذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها تنظيم الدولة تنفيذ هجوم كبير في البلاد، كما يأتي الهجوم بعد أسابيع من إعلان الولاية شبه المستقلة عن شن هجوم كبير على تنظيم الدولة وجماعة أخرى منافسة له، وهي حركة الشباب التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة.

 

وقال النقيب يوسف محمد من قوات مكافحة الإرهاب في بونتلاند لرويترز “إن نائب رئيس برلمان الولاية كان يزور القاعدة وقت الهجوم”.

 

وأضاف أن تسعة انتحاريين قتلوا وأصيب عدة جنود.

 

وقالت قناة ولاية بونتلاند التلفزيونية على فيسبوك إن ثمانية انتحاريين كانوا بين القتلى في الهجوم الذي وقع قرب بلدة طرجالي في إقليم بري الواقع في الولاية.

 

ويقول محللون أمنيون “إن تنظيم الدولة في الصومال ازداد قوة بسبب تدفق المقاتلين الأجانب وتحسن الإيرادات من خلال ابتزاز الشركات المحلية”، ليصبح بذلك “مركز قيادة” التنظيم في أفريقيا.

 

وقال جاي بهادور المدير المشارك لمؤسسة سكوبوس الاستشارية والتي تركز على المنطقة “يبدو أن هذا بمثابة ضربة استباقية لتوجيه رسالة قبل الهجوم القادم الذي ستشنه بونتلاند”.

 

وأضاف “إذا تضمن هذا (الهجوم) سيارة ملغومة، فيبدو أنهم يحاولون بشكل مباشر تقليد أساليب حركة الشباب في الهجمات المعقدة”.

تابعنا عبر