
انخفضت بورصتا الإمارات عند الإغلاق، اليوم الجمعة، على درب أسواق الأسهم العالمية في ظل توتر المستثمرين بسبب حالة عدم اليقين الناجمة عن سياسة الرسوم الجمركية الأمريكية.
وتراجعت الأسهم الأوروبية 0.7 بالمئة وتتجه إلى تسجيل خسارة أسبوعية بعد مكاسب على مدى عشرة أسابيع متتالية، كما هبط مؤشر نيكي الياباني 2.2 بالمئة إلى أدنى مستوى له في ستة أشهر.
وعلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس الرسوم الجمركية، التي فرضها بنسبة 25 بالمئة على معظم السلع الواردة من كندا والمكسيك، حتى الثاني من أبريل نيسان لكن الرسوم الجمركية المفروضة على الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ في 12 مارس آذار كما هو مقرر.
وهبطت بورصة دبي واحدا بالمئة، في أكبر خسارة يومية لها في ثلاثة أشهر، مع انخفاض غالبية الأسهم.
ونزل سهم بنك دبي الإسلامي، أكبر مصرف إسلامي في الإمارة، 1.6 بالمئة. وخسر سهم مجموعة تيكوم لتشغيل مناطق الأعمال ثلاثة بالمئة.
وأعلنت طلبات القابضة، إحدى أكبر شركات طلب الطعام في الشرق الأوسط، أمس الخميس أنها أكملت الاستحواذ على 100 بالمئة من كامل رأس مال إنستاشوب، إحدى منصات التسوق الإلكترونية لتوصيل البقالة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من شركة دليفري هيرو إس.إي.
وانخفض سهم طلبات 0.7 بالمئة عند الإغلاق.
ونزل مؤشر دبي 1.8 بالمئة في أكبر خسارة أسبوعية له منذ أوائل أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي، في حين هبط مؤشر أبوظبي 1.2 بالمئة على أساس أسبوعي، وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن.
وانخفض مؤشر أبوظبي 0.9 بالمئة ليصل إلى أدنى مستوى له في ثمانية أسابيع مع تراجع سهم الدار العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري في الإمارات 2.6 بالمئة. وخسر سهم ملتيبلاي جروب للاستثمار المملوكة للعالمية القابضة 3.4 بالمئة.
وتراجع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 0.8 بالمئة ونزل سهم بنك أبوظبي التجاري 7.4 بالمئة.
وقالت رانيا جول محللة أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى إكس.إس دوت كوم إن مؤشر أبوظبي شهد تراجعا كبيرا ويواصل الهبوط بسبب استمرار التوتر التجاري وانخفاض أسعار النفط بشكل عام خلال الأسبوع.
وربح سهم شركة إن.إم.دي.سي للطاقة 0.7 بالمئة بعد موافقة المساهمين على توزيع أرباح سنوية بواقع 0.14 درهم للسهم.
وارتفعت أسعار النفط، وهي محفز لاقتصادات الخليج، اليوم الجمعة. وصعد خام برنت 1.7 بالمئة إلى 70.61 دولار بحلول الساعة 11:35 بتوقيت غرينتش.