وأظهرت التحريات أن الجثة لشخص يُدعى “س. ف.” ويبلغ من العمر 44 عاماً، ويعمل سمسار عقارات، ویرتدي ملابسه كاملة، ولا توجد بجثمانه إصابات ظاھریة، وعُثِر برفقته على كل متعلقاته.

وبسؤال شقيقه، لم يتهم أحداً ولم يشتبه في الحادث جنائياً، وبتوقیع الكشف الطبي على جثة المجني عليه، بمعرفة مفتش الصحة، ورد تقریر یفید بأن الوفاة جاءت نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية على إثر تعاطيه جرعة زائدة من المواد المخدرة، وعدم وجود شبھة جنائية بالوفاة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.

وبعد تكثيف التحريات، تبيّن أن زوجة المجني عليه، التي تبلغ من العمر 28 عاماً، ربة منزل، وراء ارتكاب الجريمة، لارتباطها بعلاقة مع شخص يُدعى “م. ع.”، وتمكّن ضباط وحدة مباحث القسم من ضبطھا، وبمواجهتها بالتحریات وتضييق الخناق عليها، اعترفت بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع عشيقها، ويعمل جزاراً، ويبلغ من العمر 27 عاماً، وصديقه.