صدر عن تجمّع أصحاب المولدات الخاصة في لبنان بيان أوضح فيه “ردًا على بعض الامور التي تتناول التجمع حول ما ورد على لسان مستشار وزير الطاقة خالد نخلة في أحد البرامج التلفزيونية ان اصحاب المولدات يستعملون الحجج والذرائع بالنسبة الى شح مادة المازوت وفقدانها من السوق من اجل الضغط على الوزارة لرفع التسعيرة ليعاجله بعض المتملقين والمتنطحين انه لا مشكلة في موضوع مادة المازوت ولا مبرر لأصحاب المولدات بالذهاب
وأضاف: “من هنا يرى التجمع ان هذه الأخبار الكاذبة ما هي الا اضاليل لزرع القلق في نفوس المواطنين وبث الفتنة بينهم وبين اصحاب المولدات ويعود التجمع ويؤكد ان هذا الكلام عارٍ من الصحة جملة وتفصيلا ولا محل له من الاعراب بل العكس اكثر من ذلك لطالما طالبنا الأمس واليوم بوضع التسعيرة جانبا والذهاب الى الامور الاكثر اهمية كالمازوت وغيرها وكما طلب التجمع من الاعلام سابقا يعود ويطلب اليوم وقبل الغد بتنظيم النزول على الارض للتأكد من خزانات المولدات في جميع المناطق والكشف عليها، وهنا يطرح السؤال نفسه هل القطاعات الاخرى من افران ومستشفيات ومصانع وغيرها هي ايضا توجد الذرائع؟”.
وتابع: “كفى استخفافا بعقول البشر واذا كان ما يصدر عنا صحيحا ام لا ومن ناحية اخرى يصر التجمع على ان هذه المرحلة الصعبة لا مكان فيها للجدل العقيم كمن يختلفون على جنس الملائكة وانما يتوجه التجمع الى الذين يدّعون الحرص على المواطنين اذا كانوا يريدون التوفير على فواتيرهم ان يبادروا الى دعم حصص المازوت للمولدات على دولار ١٥٠٠ والزيوت والفلاتر على دولار ٣٩٠٠ ورفع ساعات التغذية اقلها من ثماني الى 12 وهذا الدعم سيكون للشعب اللبناني كافة على مساحة الوطن كله ساعة وبهذا كله حتما ستصبح الفاتورة آيلة نزولا الى النصف وهذا سينعكس ايجابا على جيب المواطن وعليهم فعل ذلك فورا لأن الوضع لم يعد يحتمل ام ان هناك شيطانا في تفصيل ما يجري برمي الكلام والتهم الكاذبة من هنا ومن هناك على اصحاب المولدات ام الهدف كسر هذا القطاع كما كُسرت مؤسسة كهرباء لبنان واغراق البلد بالعتمة الشاملة؟”.