تباين أداء البورصات في منطقة الخليج عند الإغلاق، اليوم الأربعاء، وسط حالة من عدم الرضا لدى المستثمرين إزاء نتائج أعمال الشركات ومع تراجع أسعار النفط.
سجلت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج، أدنى مستوياتها في ستة أسابيع مع تزايد دخول نصف الكرة الشمالي في الأجواء الصيفية وقلة المؤشرات على حدوث الارتفاع المتوقع في استهلاك الوقود خلال هذه الفترة عادة.
وانخفضت الأسعار أيضا بسبب استمرار المخاوف من أن يؤدي التباطؤ الاقتصادي في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، إلى إضعاف الطلب العالمي على النفط.
وارتفع مؤشر دبي 0.3 بالمئة بقيادة سهم باركن، الذي زاد 11.8 بالمئة قبل أن تعلن الشركة، التي تشرف على أنشطة صف السيارات في الأماكن العامة بالإمارات، أرباحها يوم الجمعة.
كما صعد سهم بنك المشرق 5.5 بالمئة، ومن المقرر أن يعلن البنك أرباحه للربع الثاني من العام غدا الخميس.
وربح مؤشر أبوظبي 0.3 بالمئة مع زيادة سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 0.3 بالمئة قبل إعلان أرباحه اليوم الأربعاء.
وزاد سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 0.7 بالمئة. وأعلن البنك بعد ساعات التداول صافي أرباح فصلية بلغ 1.58 مليار درهم (430 مليون دولار) بزيادة 29 بالمئة على أساس سنوي.
واستقر المؤشر السعودي عند الإغلاق.
وانخفض سهم أرامكو السعودية العملاقة للنفط 0.4 بالمئة، فيما ربح سهم شركة الاتصالات السعودية 0.6 بالمئة بعد إعلانها صافي أرباح فصلية 3.03 مليار ريال (808 ملايين دولار) ارتفاعا من 3.01 مليار ريال قبل عام.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.4 بالمئة متأثرا بتراجع سهم إي-فاينانس للاستثمارات الرقمية والمالية 2.6 بالمئة.
ويوم الاثنين، أظهر استطلاع أجرته رويترز أن النمو الاقتصادي المصري سيكون أبطأ قليلا هذا العام عما كان متوقعا في أبريل/ نيسان بعد اتفاق بثمانية مليارات دولار تم توقيعه مع صندوق النقد الدولي في مارس/ آذار.