استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وزير الداخلية السابق محمد فهمي.
كما استقبل وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلاس حيث جرى عرض للأوضاع العامة وخطط الوزارة المتصلة بقضايا الشباب .
وبعد الظهر بحث بري آخر المستجدات السياسية والاوضاع المعيشية خلال لقائه الوزير السابق وديع الخازن الذي قال بعد اللقاء: “تشرفت بلقاء الرئيس نبيه بري وبحثت معه في آخر المستجدات، ومجريات الأوضاع الداخلية والإقليمية وتداولنا في أبعاد زيارتي الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين إلى الشرق الأوسط ولتهنئته بحلول عيد الأضحى المبارك وذكرى إنتصار المقاومة والجيش اللبناني في حرب تموز ٢٠٠٦، وكان تشديد على رفض حالة التأرجح والمراوحة القاتلة والمدمرة لمناعة الوطن من دون التقدم إلى مدخل لحل العقد التي تؤخر تشكيل حكومة إنقاذية تواكب التطورات البالغة الأهمية في المنطقة، وتضع في أولوياتها عملية الإصلاح الشامل وحل إشكالية إستخراج لبنان لثرواته النفطية لإستثمارها في مسار النهوض بالإقتصاد”.
واضاف الخازن: “أبديت توجسي من أي تأخير في تشكيل الحكومة وتعطيل الإنتخابات الرئاسية الأمر الذي سيدخل البلاد في دوامة الفراغ القاتل، وأثنيت على موقفه المتوازن من قرار تحسين رواتب القضاة العدليين دون سائر موظفي القطاع العام وأيدت مبدأ تصحيحه ولو اقتضى تجميده فورا”ً.
وتابع الخازن: “وأكد لي الرئيس بري أن لبنان في حالة إعياء شديد على كافة المستويات لا سيما الإقتصادية والمعيشية التي بلغت حد الجوع والكفر ولا يجوز أن ننتظر حل مشاكل الشرق الأوسط قبل مشكلاتنا الداخلية والحل بأيدينا إذا شئنا”.
وختم: “كان تشديد على أن لبنان لا يعيش ولا يستقيم إلا بالشراكة لأن الأولوية الآن هي كيفية الوصول إلى وقف الإنهيارات ولملمة الجراح وقد لخص دولة الرئيس بري نظرته هذه بإعتبار لبنان لا يعيش من دون مسيحييه، لذا فهو يولي روحية المشاركة الحقيقية كما نص عليها إتفاق الطائف والمناصفة الحقيقية بين المسيحيين والمسلمين” .
