شعار ناشطون

باسيل وعدَ واشنطن بالإنفصال عن “حزب الله”

16/04/21 10:07 am

<span dir="ltr">16/04/21 10:07 am</span>

“الراي الكويتية”:

رصد المراقبون في العاصمة الأميركية نشاطاً تقوم به مجموعة من اللبنانيين الأميركيين، باسم وزير خارجية لبنان السابق جبران باسيل، وينقلون عنه وعده لمسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن ولأعضاء نافذين في الكونغرس بأنه مستعد لإنهاء تحالف حزبه «التيار الوطني الحرّ» مع «حزب الله»، وإعلان تبنيه كل قرارات مجلس الأمن الدولي التي تدعو لحل الميليشيات في لبنان، كالقرارين 1559 و1701، في حال وافقت واشنطن على تبني وصول باسيل لرئاسة الجمهورية في لبنان.

وتنتهي ولاية رئيس لبنان ميشال عون، البالغ من العمر 86 عاماً، في 18 شهراً ونصف الشهر. ويحظر الدستور اللبناني تجديد أو تمديد الولاية الوحيدة للرئيس، على الرغم من ثلاثة استثناءات أدت إلى تمديد ولايات ثلاث رؤساء سابقين هم بشارة الخوري وإلياس الهراوي وإميل لحود، بواقع ثلاث سنوات لكل منهما.

ويعتقد الخبراء في واشنطن أن أسلوب «حزب الله» وباسيل، يقضي بتجميد الحياة السياسية في لبنان إلى أن يتم لهما ما يريدان. وسبق للحزب اللبناني الموالي لإيران أن فرض فراغاً رئاسياً مرتين لفرض الرئيس الذي يريده الحزب. هذه المرة، يرى الخبراء أن باسيل يتبنى أسلوباً مشابهاً ولكن بتجميده تشكيل حكومة، أي أن الوزير السابق لن يدع عمّه عون يوافق على أي تشكيلة حكومية ما لم يتلق باسيل تعهدات من الأفرقاء اللبنانيين أنهم سيقومون بانتخابه رئيساً خلفاً لعون. كذلك، يسعى باسيل للحصول على تعهدات دولية مشابهة من واشنطن والعواصم العربية الحليفة لها.

ومن يعرفون باسيل يقولون إنه يولي أهمية كبيرة للموافقة الأميركية والعربية لانتخابه رئيساً، وأنه لا يمكنه الوصول إلى الرئاسة بتأييد طهران وحلفائها وحدهم. لهذا السبب، قام باسيل بزيارات متعددة إلى واشنطن على مدى السنوات الماضية، منها أثناء عمله وزيراً للخارجية. لكن على الرغم من منصبه الرسمي، لم تمنحه الإدارات الأميركية المتعاقبة أي لقاءات رسمية تذكر.

تابعنا عبر