
تعتبر مصادر سياسية مطلعة، أن “ما صرَّح به رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، واشتراطه صراحةً معرفة الشخصية التي سيصار إلى تكليفها تشكيل الحكومة سلفاً، قبل توجيه رئيس الجمهورية ميشال عون الدعوة للاستشارات النيابية الملزمة، يعني أن باسيل لم يرتدع عن منطق المحاصصات والتنفيعات والمكاسب، (ومرّقلي تمرّقلك) على الرغم مما أوصلت إليه هذه الممارسة من انهيار يتحمَّل هو شخصياً مسؤولية كبرى عنه”.
وتلفت المصادر، في حديث إلى موقع القوات اللبنانية الإلكتروني، إلى “تعمُّد باسيل إظهار نفسه بأنه الطباخ الأساسي والآمر الناهي في ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، من موقع قربه من عون، وقوله كاريش مقابل قانا. وهذان الموقفان، على الأقل، يؤكدان الكلام عن أن باسيل فعلاً رئيس الظل الذي يغيِّب دور رئيس الجمهورية من جهة، ويتلطَّى به في الوقت ذاته من جهة ثانية، على الرغم من كل محاولات نفي هذه الحقيقة”.