كتب الصحافي أنطوان العامرية

 

بعد اعلان اللائحة الثانية لانتخابات نقابة المهندسين في 14 نيسان المقبل لإختيار نقيب جديد من الطائفة الاسلامية بحسب العرف، وأربعة أعضاء لمجلس النقابة،عضوين للهيئة العامة ، عضو واحد لفرع الكهرباء وعضو لفرع الميكانيك بدلا من الأعضاء الذين إنتهت مدة ولايتهم.

 

ويبدو ان المعركة السياسية ستكون حامية وسط دعم لائحة “نقابتي” برئاسة مرسي المصري لمركز نقيب من قبل تيار المستقبل والقوات اللبنانية والكتائب واللواء النائب أشرف ريفي وتيار المردة  وعدد من النقباء وتضم عن الهيئة العامة راوول الزريبي وسليم نشابة،  وميشال فغالي عن فرع الكهرباء، ومحمود الصاج عن فرع الميكانيك، في مواجهة مع لائحة “النقابة للجميع” المدعومة من تيار العزم والتيار الوطني الحر وحركة الاستقلال وعدد من النقباء والمهندسين برئاسة المهندس شوقي فتفت لمركز النقيب، والمهندسين باسم خياط وإيلي عوض لعضوية الهيئة العامة، ميلاد غنطوس  عن فرع الكهرباء وبلال طاهر  عن فرع الميكانيك..

 

وتجدر الاشارة الى ان عدد المهندسين المسجلين في نقابة الشمال قد وصل الى حوالي 15600 مهندسا ينتخب منهم 9450 مهندسا  سددوا اشتراكاتهم.

 

وقد تمحورت برامج اللائحتين حول محاولة خلق فرص عمل ، تطوير ودعم المكتب الفني، تحسين أسعار التأمين الصحي لرفع المعاناة عن المهندسين، إنهاء  ملف التأمين، وتطوير النقابة الكترونيا.

إضافة إلى اشراك الجميع في اتخاذ القرارات الرئيسية والإدارية لإعلاء شأن نقابة المهندسين في الشمال ورسم دورٍ جديدٍ للمهندسين أكثر فاعلية يواكب التطور والحداثة، ويكرّس دورهم المجتمعي على مساحة كل الوطن.

 

وتبقى الكلمة الفصل في نهاية اليوم الانتخابي للمهندس المقترع المدرك تماما لمعاناته اليومية كما كل اللبنانيين في ظروف لم تشهد بلاد الارز مثيلا لها.