قام النائب أشرف ريفي يوم الأحد الماضي بزيارة مواساة وتضامن للشيخ الداعية سعيد خلف رئيس مكتب محافظة عكار في الجماعة الاسلامية ووالد الشيهد مصعب الذي إستُشهد مع زميله بلال خلف في صفوف قوات الفجر في مواجهة العدو الصهيوني على أرض الجنوب، وذلك بحضور قياديين في الجماعة ولفيف من مشايخ ببنين ووجهائها، حيث كانت محطة لتأكيد وحدة الصف في مواجهة العدوان الإسرائيلي والتضامن مع الشعب الفلسطيني في غ.ز.ة وعموم فلسطين والتمسّك بالدولة والشرعية في لبنان وبوحدة الصف الإسلامي وتحصينه في وجه أي فتنة داخلية بالتكامل مع المرجعية الدينية المتمثلة بدار الفتوى.
وأبدى اللواء ريفي احترامه لتضحيات شباب الجماعة الإسلامية ودورها وتاريخها المشرّف المحافظ على السلم الأهلي وبالشراكة الوطنية مشدِّداً على أهمية هذا المسار في إعادة بناء الدولة والوصول إلى ما يصبو إليه اللبنانيون من استقرارٍ واستقلال في ظلّ دولة قوية وقادرة تعيد ضخّ الحياة في شرايين الكيان وتعيد ربطه بعمقه العربي الأصيل، وشدّد على تأييده للقضية الفلسطينية المقدسة مذكِّراً بمواجهته للعدو الإسرائيلي وتفكيكه شبكات التجسس الصهيونية في لبنان وسوريا خلال ولايته مديراً عاماً لقوى الأمن الداخلي مع الشهيدين وسام الحسن ووسام عيد.
شكرت قيادة الجماعة للواء ريفي مبادرته الأخويّة وأبدت تقديرها لمواقفه الإسلامية والوطنية وأكّدت أنّهما في مسارٍ إسلامي ووطني واحد وأنّ ما تقدّمه من تضحيات هو في سبيل حماية أهلنا في الجنوب والحفاظ على وجودهم، مبدية الانفتاح على المزيد من الحوار والتواصل لتعزيز التعاون داخل الساحة الإسلامية وعلى المستوى الوطني العام.