ليلى دندشي
واصلت إسرائيل أعمالها الإجرامية ضد الفلسطينيين في غزة كما طاول القصف المعادي في اليوم ال 66 على بدء الحرب التي تشنها إسرائيل على مناطق عديدة لاسيما في الجنوب اللبناني، في حين أعلنت مصادر مطلعة أن عدد الفلسطينيين الذين نزحوا من غزة إلى مخيمات مؤقتة في رفح قد قارب عددهم حوالي المليوني نسمة منذ بداية الحرب حتى اليوم.
وفي الوقت نفسه أعلنت فرنسا تجميدها مساعدات كانت مقررة لدعم الجيش اللبناني، وسط إرتفاع منسوب أعمال التنكيل التي تتبعها العصابات الصهيونية بحق الموقوفين والمعتقلين لديها من اهالي غزة الذين يعانون من إنحسار المساعدات التي تدخل عبر رفح حيث تدنى عدد الشاحنات التي تنقل المواد الغذائية والتموينية والمحروقات إضافة إلى الأدوية من 500 إلى 100 شاحنة في اليوم عبر معبر رفح.
وينقل صحافيون من ارض المعارك في غزة مشاهد صادمة، لتوزيع المياه على النازحين وبعض مستشفيات غزة تعمل على الطاقة الشمسية لإنعدام الكهرباء.
ويقوم قناصة إسرائيليون بإطلاق النار على تحركات المواطنين في المستشفيات، وتستهدف المدفعية الإسرائيلية السيارات في محيط مشفى الشفاء، كما تشن إسرائيل من حين إلى آخر غارات عنيفة على غزة وتستهدف مدنيين في دير البلح ومنازل نازحين في رفح، ويشهد مجمع الشفاء الطبي حركة نزوح مستمرة بهدف الإحتماء. أما الطيران الحربي الإسرائيلي فلم يهدأ في قصف مواقع في بيت حانون.
وأعلنت صحيفة واشنطن بوست الأميركية: ان إسرائيل استخدمت الفوسفور الأبيض الذي زودتها به واشنطن في هجومها على لبنان.
في حين أن وزير الخارجية الإيراني عبد اللهيان قال: أن حماس أكدت جاهزيتها لمواصلة القتال لعدة سنوات، ودعا وزير خارجية فرنسا إلى هدنة إنسانية طويلة الأمد تؤدي إلى وقف للنار في غزة.
وكشفت وزيرة الصحة الفلسطينية أن أكثر من 7000 طفل و5000 إمرأة قتلوا في القصف الإسرائيلي منذ بداية الحرب، كما أعلنت عن حضور وفد من مجلس الأمن الدولي إلى رفح حاملا رسالة دعم إلى أهالي غزة.
على صعيد آخر أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل 3 ضباط في معارك جنوب غزة ليرتفع حصيلة قتلى إسرائيل اليوم إلى 7 وتم اعتراض ٧ صواريخ، أطلقت من قطاع غزة على تل أبيب ما أدى إلى إغلاق مطارها.
ودعت كل من إيطاليا وفرنسا وألمانيا الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات خاصة على “حماس ومؤيديها”، وقالت الخارجية الفرنسية: إننا ندرس فرض “عقوبات محلية” على صلة بعنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية.
وعلى صعيد آخر أشارت الأونروا إلى نحو 1.3 مليون نازح فلسطيني لجؤوا إلى منشآت المنظمة الدولية في محافظات قطاع غزة وقام الجيش الإسرائيلي بفصل وسط قطاع غزة عن شماله وجنوبه.