شعار ناشطون

المجلس الاغترابي اللبناني للأعمال : التضامن بين المقيم والمغترب دعم متبادل لتعزيز الوحدة الوطنية

03/12/24 09:46 am

<span dir="ltr">03/12/24 09:46 am</span>

 

 

أعلن المجلس الاغترابي اللبناني للأعمال في بيان، انه “مع تصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي على لبنان في الأشهر الأخيرة، وانتشار القصف في مختلف المناطق، وبخاصة في الجنوب والبقاع والشمال وضواحي بيروت، وفي ظل الخروق الإسرائيلية التي أثارت ،وما زالت، قلق اللبنانيين وتفاقم معاناتهم، شهد الشعب اللبناني مشهدا إنسانيا مؤثرا وتلاحما استثنائيا يعكس عمق الروابط الوطنية والتضامن الاجتماعي، تجسد من خلال تكاتف اللبناني المقيم والمغترب من مختلف الأعمار والأديان والطوائف والشرائح الاجتماعية، متجاوزين حدود الجغرافيا والانتماءات السياسية، لتوفير الحاجات الأساسية للأسر المتضررة وتنظيم حملات إغاثة لتوزيع الطعام والماء والدواء للعائلات، كما عملوا على تأمين أماكن إيواء لهم في المؤسسات التعليمية وغيرها”.

ولفت الى ان “رئيس المجلس نسيب فواز أشاد بدور اللبنانيين المغتربين المحوري في مساعدة وطنهم الأم، وبجهود الجاليات اللبنانية الاغترابية والفعاليات الخيرية والمبادرات الإنسانية. واعتبر أن التضامن والتلاحم بين اللبناني المقيم والمغترب هو ركيزة أساسية لمواجهة التحديات الكبرى التي يمر بها لبنان، وقوة دافعة نحو تعزيز وحدة المجتمع اللبناني”.

وأشار فواز إلى أن “اللبنانيين أثبتوا أن فرصة الاتحاد البشري تولد من رحم المحن والمعاناة ، وأن لبنان سيظل صامدا بفضل عزيمة أبنائه المقيمين والمغتربين. وفي النهاية، تبقى رسالة اللبنانيين واحدة: لبنان لا ولن يهزم، ونحن معه دائما في السراء والضراء”، مطالبا ب”ضرورة التحرك العاجل لوقف الخروق الحالية وتحقيق الهدنة الفعلية، وتفعيل اللجنة الخاصة لضمان وقف إطلاق النار وتأمين الاستقرار في لبنان”.

ولفت البيان الى ان “المغتربين اللبنانيين عموما، والمجلس الاغترابي خصوصا، يواصلون تقديم الدعم المادي والإنساني لمساعدة وطنهم الأم، في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها لبنان جراء العدوان الاسرائيلي على أرضه.حيث لم يتوان المغترب اللبناني عن تنسيق الحملات الإنسانية وتقديم المساعدات الضرورية للمواطنين المتضررين في مختلف المناطق اللبنانية”.

ختم:”كما أطلق المجلس الذي يضم مجموعة من المغتربين اللبنانيين في أنحاء العالم، مبادرات عدة لدعم لبنان في هذه المرحلة الحرجة وتمويل العديد من المبادرات الإنسانية، وإرسال شحنات من المواد الطبية، الملابس، والمواد الغذائية إلى المناطق المتضررة، وعلى توجيه الأموال المجمعة من الجاليات الاغترابية نحو مشاريع إعادة تأهيل المناطق المنكوبة عند انتهاء الحرب، فضلا عن توفير الدعم الطبي العاجل للمستشفيات التي تعاني من نقص حاد في الأدوية والمعدات، بالاضافة إلى الدعم المعنوي من خلال رفع الوعي الدولي على معاناة الشعب اللبناني عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتعزيز التواصل مع منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة والجهات الدولية للضغط عليهم من أجل وقف الحرب  ورفع الظلم عن الأبرياء وتعزيز الجهود المبذولة لاستعادة السلام وحفظ الكرامة الوطنية وضمان حماية لبنان، ورفع صوت لبنان في المحافل الدولية والتعبير عن رفض الاعتداءات الوحشية”.

تابعنا عبر