خاص موقع mtv

بعدما كان سباقاً في اطلاق حملته الانتخابية اعلامياً وعلى الأرض، يواصل حزب الكتائب اللبنانية استعداداته لاستحقاق ١٥ أيار من خلال المزيد من الخطوات التنظيمية تحضيراً للكوادر الحزبية والرأي العام للانتخابات النيابية.

يوم الأحد ستتجه الأنظار الى “الفوروم دو بيروت”، الذي سيحتضن لقاء عاما للماكينة الانتخابية الكتائبية بدءا من الساعة ١١:٠٠ صباحاً، والذي من المتوقع أن يكون لقاء حاشد لا سيما على مستوى القيادات الوسطى والقيادة الحزبية كاملة، وذلك نظراً لأهميته التنظيمية والسياسية والحزبية عشية الانتخابات النيابية وفي ظل الحملات التي يتعرض لها حزب الكتائب أخيراً.
وأشارت مصادر كتائبية، عبر موقع mtv، الى أن اللقاء سيتضمن شقاً ادارياً ستتولاه مصلحة الانتخابات وأمين عام الحزب، على أن يكون هذا الجزء داخليّاً وغير متلفز.
الا أن في اللقاء أيضا حيّزاً سياسيا أساسياً، حيث سيستعرض الحزب عمله في السنوات الأخيرة، وسيلقي رئيس الحزب سامي الجميل كلمة سيثبّت فيها تموضع الحزب ورؤيته للمرحلة المقبلة، ان كان على الصعيد الانتخابي او على الصعيد السياسي.
وحول أهمية هذا اللقاء وتوقيته، ذكّرت المصادر الكتائبية بأن “حزب الكتائب هو من الاحزاب القليلة اليوم التي تسير وفق استراتيجية واضحة، فهو أول من أطلق الحملة الانتخابية ويعمل وفق برنامج هذه الحملة من دون أي تأثر بالحملات المجنونة التي يتعرض لها، وهذا يعود الى التموضع الواضح والخطة الواضحة والأفق الواضح في المستقبل”.

اذا الكتائبيون على موعد يوم الأحد مع محطة جديدة في معركتهم الانتخابية نحو برلمان ٢٠٢٢، وهذه المرة بحلّة جديدة وعناوين مختلفة، فهل سينجح “فتى الكتائب” في التحدي الجديد الذي اختاره؟