
تسارعت وتيرة الأخبار الايجابية عن حلّ العقد الحكومية وصدور القرار الكبير بالافراج عن حكومة لبنان، منذ ليل أمس حتى الصباح، إلى حين إعلان رئاسة الجمهورية عن لقاء مرتقب، ظهر اليوم، بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلّف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي، في قصر بعبدا.
وأفادت معلومات “النهار” أنّ “ميقاتي يتوجه في غضون ساعتين إلى قصر بعبدا، للقاء عون، مع تشكيلة حكومية حُلِّت كل عقدها”.
ووسط هذه الأجواء التفاؤلية، وترقّب إعلان ولادة الحكومة في الساعات القليلة المقبلة، سجّل سعر صرف #الدولار انخفاضاً ملحوظاً إلى الـ17 ألف ليرة.
من جهته، أعلن الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي أنّه “أجرى اتصالاً، قبل قليل، برئيس الجمهورية ميشال عون وطلب منه موعداً لزيارته وتقديم تشكيلته الحكومية بصيغتها النهائية”، مؤكداً لـ”البنانيين أنّ الحكومة ستُعلَن بعد ظهر اليوم”.
وأكد ميقاتي، في تصريح لموقع “ليبانون 24″، أنّه “لا ثلث معطّلاً واضحاً أو مستتراً لأيّ فريق في الحكومة الجديدة”.
وأضاف: “المهم ثقة الناس وأن يتكاتف جميع اللبنانيين في سبيل إعادة الكيان للدولة اللبنانية، والدولة القوية هي لمصلحة الجميع وهذا ما نسعى إليه”.
وعن التحديات التي ستواجه الحكومة والتضامن بين أعضائها، قال ميقاتي: “سبق وقلت إنّني لا أُشكّل حكومة بل وضعت فريق عمل في خدمة لبنان”.
ويشهد القصر الجمهوري ورشة عاجلة استعداداً لإعلان مراسيم تأليف الحكومة ظهراً، إذ معلومات “النهار” أنّ “دوائر القصر الجمهوري تتصل بالمرشحين في التشكيلة الحكومية للحصول على سيرهم الذاتية”.
وفي آخر المعطيات حول التشكيلة الحكومية، لفتت معلومات “النهار” إلى أنّ “تبادلاً حصل بين ميقاتي ورئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل في توزيع اسمَين لوزيرَين، بحيث يكون وزير سني من حصة العهد وتياره، ووزير مسيحي من حصة ميقاتي”.
كما تحدّثت المعلومات عن “إقناع “حزب الله” باسيل لمنح تكتل “لبنان القوي” الثقة للحكومة الجديدة”.
وفي توزيع الحقائب والأسماء، أفادت المعلومات أنّه تم الاتفاق على اسم أمين سلام لوزارة الاقتصاد، والإبقاء على حقيبة الإعلام مع “المردة” لجورج قرداحي. أمّا حقيبة الشؤون الاجتماعية، فاتّفق على إسنادها إلى القاضي رفول البستاني. وعُلِم أيضاً أنّ وزارة العدل طُرِح لها اسم القاضي سامي صادر.
النهار