يتطلع كل من منتخبي لبنان وسوريا الى تحقيق فوز أول في تصفيات الدور الحاسم الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر 2022، عندما يلتقيان السابعة مساء يوم غد الثلاثاء على ملعب الملك عبدالله الثاني في القويسمة في العاصمة الاردنية عمان، المعتمدة أرضا لسوريا في التصفيات، في المرحلة الرابعة من مباريات المجموعة الأولى.

ويملك لبنان نقطتين من تعادلين خارج القواعد مع الامارات والعراق (في الدوحة الاسبوع الماضي) سلبا، في مقابل خسارة أمام كوريا الجنوبية في سيول 0 – 1. ولسوريا نقطة واحدة من تعادلها في عمان مع الامارات 1 – 1 في المرحلة الثانية، في مقابل خسارتين أمام ايران 0 – 1 في طهران، وأمام كوريا الجنوبية في سيول الاسبوع الماضي 1 – 2 في الوقت القاتل.

ويدرك الطرفان ان الفوز وحده يكفل لهما متابعة المشوار بخلفية تنافسية في المجموعة، التي تبتعد في صدارتها إيران بالعلامة الكاملة تسع نقاط من ثلاث مباريات، أمام كوريا الجنوبية 7 نقاط.

وعلى المنتخب اللبناني فك صيامه عن التهديف في هذه المرحلة من التصفيات. وهو يواجه منتخبا يتمتع بلاعبين موهوبين في خط الهجوم. ويفتقد لبنان ثلاثة لاعبين في الخط الخلفي من منطقة وسط الملعب هم جورج ملكي وقاسم الزين لنيل كل منهما بطاقة صفراء ثانية، وحسين منذر الذي عاد الى بيروت لأسباب خاصة تتعلق بدراسته الجامعية.

وتدرب المنتخب في الاردن التي حضر اليها من العاصمة القطرية حيث خاض مباراته أمام العراق. وأجريت التمارين عل ملعب خريبة السوق في عمان، وتختتم مساء اليوم بالتمرين الرسمي على ملعب المباراة. وشدد المدير الفني لمنتخب الأرز التشيكي إيفان هاسيك على ضرورة استمرار اللاعبين بالقيام بواجباتهم لجهة التماسك الدفاعي وتحيّز الفرص المناسبة لشن هجمات مدروسة متى كان ذلك متاحا وبعيدا من الفوضى. ووصف المباراة بـ”المصيرية” للمنتخب السوري.

في المقابل وصف المدير الفني للمنتخب السوري نزار محروس الخسارة أمام كوريا الجنوبية بـ”المؤلمة”. وشدد على ان “اليأس غير موجود البتة ونحن مصرون على التعويض”.

ويعقد في وقت لاحق اليوم، الاجتماع الفني الخاص بالمباراة بواسطة تقنية الفيديو ويترأسه المراقب القرغيزي كامل توكاباييف. ويقام المؤتمر الصحافي الرسمي في ستاد الملك عبدالله.

ويقود المباراة طاقم حكام أوسترالي مؤلف من حكم الساحة جيمس كريستوفر بيث، ومعاونيه أنطوان شيتينن وجورج لكرنديس، والحكم الرابع آدام جونون باريرو.