كتب أحمد عوض في موقع “ناشطون”:
وزير التربية مصّر على موقفه في إجراء الإمتحانات الرسمية، ولبنان داخل مستنقع من الأزمات، ولم تجد السلطة الحاكمة حلاً واحداً لتحل أزمة واحدة على الأقل.. فكيف تريد الإجراء الإمتحانات الرسمية ؟
فالطالب وقع في حالة نفسية، ورغم ما يجري في البلد أصبح في ضياع فكري بين تكملة دراسته، أو العمل من أجل تأمين أو مساعدة أهله في لقمة العيش بظل الغلاء المعيشي.
وفي الإجتماع بين الوزير التربية وهيئة التنسيق النقابية التي لم تلمس الوصول الى الغاء الإمتحانات الرسمية، تمنى المجذوب على هيئة التنسيق العودة عن قرارها بالتوقف عن العمل، والتعاون مع الوزارة لمتابعة تسيير الأعمال الإدارية المتبقية، وهو ما رفضته الهيئة، بحسب مصادر في رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي.
وتجدر الإشارة إلى أن رابطة موظفي الإدارة العامة أعلنت هي أيضاً الإضراب في الوزارات ومنها وزارة التربية، ابتداء من واحد تموز حتى التاسع من تموز.
ودعت اللجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني الرسمي الأساتذة إلى مقاطعة مراقبة الإمتحانات الرسمية بسبب أوضاع الإقتصادية الصعبة.
حيث نظم “إتحاد طلاب ٢٠٢٠” بالتعاون مع اللجنة الطلابية في لبنان وعدد من اللجان بطلب من كل الطلاب و الأهالي للتعبير عن معاناتهم و مخاوفهم عبر المشاركة بكثافة في الحملة التي نهار أمس عند الساعة السابعة مساءا ( ٧ م ) على موقع “تويتر” عبر هاشتاج “#تراجعياطارق”، حيث تصدّر هاشتاغ على التويتر رقم 1 في لبنان نتيجة المطالبات الكثيفة من الطلاب لوزير التربية بالتراجع عن قرار اجراء الامتحانات الرسمية، في هذه الظروف المحيطة في الطلاب.