لكل إنسان رأيه في هذا الأحداث التي حوله، تختلف عن آراء الآخرين، ما قد يؤدي إلى سوء فهم ومشاجرات واستياء. فكيف يؤثر هذا على الصحة؟.
يخلق الظلم والتهديد والحسد، حتى لدى الشخص الأكثر هدوءا وتوازنا، الاستياء والغضب، بغض النظر عن العمر والحالة الاجتماعية والجنس.
والاستياء- عبارة عن مشاعر وأحاسيس تتشكل منذ مرحلة الطفولة. فالآباء يتجاهلون أحيانا رد فعل الطفل، ولا يوضحون له الوضع الحاصل، كما يحدث، مثلا عندما يدمر طفل آخر ما رسمه طفلهم على الرمل مثلا، وبدلا من ذلك يعرضون عليه شراء دمية جديدة، مع أنه عليهم التحدث ومعه وتوضيح ما حصل. وبالطبع يؤدي هذا إلى انعزال الطفل ويخشى مشاركة مشاعره مع أقاربه. أي أن الاستياء هو شعور قوي يحتفظ به الإنسان خلال سنوات طويلة ومن الصعب التخلص منه بسهولة.
ويمكن أن تسبب كلمة ما أو حب غير متبادل الاستياء، الذي يتطور إلى الغضب، ما يولد رغبة في الانتقام من الجاني، وبالتالي يزيد من المشكلات والمتاعب.
ووفقا للخبراء، الاستياء يقوض صحة الإنسان ويلحق بها ضررا كبيرا. لذلك الاحتفاظ به فترة طويلة يؤدي إلى أمراض عديدة بما فيه الاكتئاب واضطرابات نفسية ويفاقم الأمراض المزمنة ويحفز الإصابة بأمراض جديدة بما فيها السرطان، وبصورة خاصة لدى كبار السن الذي يعانون في واقع الحال من أمراض مزمنة ومختلفة