سجّل كريس ميدلتون 10 من نقاطه الأربعين في الدقائق الاخيرة من مباراة فريقه ميلووكي باكس أمام ضيفه فينيكس صنز، ليقوده إلى فوز مثير بنتيجة 109-103، معادلاً سلسلة نهائي الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلّة 2-2. أضاف النجم اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو 26 نقطة و14 متابعة و8 تمريرات حاسمة لباكس، الذي حقق فوزه التاسع في الأدوار الإقصائية على أرضه هذا الموسم مقابل خسارة وحيدة. وقال ميدلتون بعد اللقاء: “نفّذنا الخطة بطريقة مكّنتني من التّمركز حيث أريد، ولحسن الحظ تمكنت من تسجيل محاولاتي”. وأكد ميدلتون أن “الطريقة الوحيدة للفوز بهذه السلسلة هي أن نخطف مباراة خارج قواعدنا. سيكون من الرائع أن نحقق الفوز في المباراة التالية” التي ستقام على ارض فينيكس. ويسعى باكس الذي خسر أوّل مباراتين في فينيكس، الى لقبه الثاني في تاريخه بعد العام 1971، أما صنز فيأمل في تحقيق باكورة ألقابه منذ أن تأسس قبل 53 عاماً. ولدى صنز، سجّل ديفن بوكر الذي اكتفى بعشر نقاط في المباراة الثالثة كانت الأسوأ له في الادوار الإقصائية، 42 نقطة لم تكن كافية لفريقه. وأكد مونتي وليامس مدرب صنز أن “خسارة الكرة دمّرتنا. حصلوا على الاستحواذ 19 مرة أكثر منا. خلال المباراة عندما تكررها بهذا الكم، فإن خسارة الكرة والمتابعات الهجومية شكلت لنا صعوبة كبيرة”.

وقال بات كونوتون عن زميله ميدلتون: “الليلة كانت ليلته في حسم محاولاته. في نهاية المباراة، نريد أن تكون الكرة في حوزته. أنا سعيد جداً لأنه تمكن من إظهار ذلك للعالم لأننا نراه نحن كل يوم”. واكتفى المخضرم كريس بول، الذي يخوض أول نهائي له عن 36 عاماً بعد مسيرة امتدت على مدى 16 سنة في الدوري، بعشر نقاط و7 تمريرات حاسمة، لكن خسارته الكرة للمرة الرابعة من أصل خمس في المباراة، مهّدت الهجمة المرتدة التي سجل منها ميدلتون ثنائية سهلة مانحاً التقدم لفريقه 103-99 قبل 27.2 ثانية من النهاية، قبل أن يضيف أربع رميات حرة. وتصدّى يانيس لكرة دي أندري جوردان في وقت مهم وساهم أداؤه الدفاعي ومتابعاته في تسجيل باكس 15 نقطة من دون رد للصنز. وكان كريم عبد الجبار وأوسكار روبرتسون اللذان ساهما في قيادة باكس الى لقبه الوحيد العام 1971، من بين الحضور الذي بلغ عدده 16 الف شخص.