التقى وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم اركان بدر، عاطف خليل، احمد موسى وصبري الولي، رئيس المجلس الاسلامي العلوي الشيخ علي قدور، بحضور نائبه شحادة العلي، وعدد من اعضاء المجلس، وذلك في مكتبه بجبل محسن طرابلس.
نقل الوفد تهاني الجبهة ب”انتخاب هيئة جديدة للمجلس الاسلامي العلوي برئاسة الشيخ علي قدور”، متمنيا له “التوفيق والنجاح في خدمة ابناء الطائفة وعموم لبنان”.
كما عرض الوفد ل”تطورات العدوان الصهيوني على شعبنا في غزة والضفة والقدس، وارتكاب المجازر ضد الاطفال والنساء والمدنيين العزل، بدعم وشراكة كاملة من ادارة بايدن وتواطؤ من دول الغرب الاستعماري ودول التطبيع العربي”.
وأشاد المجتمعون ب”صمود الشعب وبسالة المقاومة بكافة اجنحتها وتشكيلاتها العسكرية، وهي تُكبد العدو خسائر فادحة بالارواح والمعدات، وتمنعه من تحقيق اي من اهدافه العدوانية العسكرية والسياسية وستُرغمه على وقف عدوانه وفتح المعابر وادخال المساعدات والانصياع لصفقة تبادل جديدة للاسرى، بما يؤدي الى تبيض السجون الصهيونية من الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين”.
واشاد الوفد ب”وحدة ساحات المقاومة الفلسطينية بين غزة والضفة والقدس في مواجهة المشروع الصهيوني القائم على الضم والتطبيع وتهجير شعبنا من الضفة الى الاردن ومن غزة الى مصر، لاقامة دولة اسرائيل الكبرى على كل ارض فلسطين التاريخية، على حساب شعبنا وحقه في تقرير مصيره فوق ارضه واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة لاجئيه”. ونوه الوفد ب”معارك الاستنزاف التي تخوضها المقاومة الاسلامية في الجنوب اللبناني، والقوات المسلحة اليمنية والمقاومة العراقية”.
كما عرض الوفد ل”الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يرزح تحت وطأتها اللاجئين الفلسطينيين في لبنان”، داعيا الى نصرة غزة وضرورة تضافر جهود الجهات المعنية وفي مقدمتها وكالة الاونروا والدولة ومنظمة التحرير الى القيام بواجباتها لتخفيف المعاناة دعما لحق العودة تطبيقا للقرار الدولي رقم ١٩٤ نقيضا لكل مشاريع التوطين والتهجير.
بدوره، رحب الشيخ قدور ب”وفد الجبهة”، شاكرا هذه “اللفتة الكريمة”، مجددا “وقوف المجلس الاسلامي العلوي وكل ابناء الطائفة، الى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة التي كسرت هيبة الاحتلال ومرّغت انفه في تراب غزة الابية وكبدته خسائر فادحة”. وشدد قدور على ان “خيار المقاومة هو اقصر الطرق لانتزاع الحقوق ودحر الاحتلال وتحقيق النصر على هذا العدو المجرم الذي يرتكب المجازر ضد المدنيين للتعويض عن عجزه وفشله في مواجهة المقاومة والقضاء عليها”.