
عُقد إجتماع لأولياء الطلاب في حلبا عرضت خلاله كافة الصعوبات والعقبات التي تواجه الطلاب في ظل الأزمات المتتالية التي يمر بها لبنان وآخرها ترحيل طروحات الحلول لمشكلتهم يومًا بعد يوم.
وتم استعراض الدور الجدي للجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الاجنبية لإيجاد مخرج لمعضلة الطلاب في الخارج من خلال السعي الدؤوب والمستمر لدى كل القوى السياسية والكتل النيابية لإيجاد توافق على اقتراح قانون في مجلس النواب لتعديل القانون ١٩٣ وكذلك من خلال مساهمة الجمعية بإقتراح بند يخص الطلاب في اقتراح قانون التحويلات المصرفية في لجنة الادارة والعدل لحفظ حقوق هؤلاء الطلاب بمتابعة تعليمهم والزام المصارف بتطبيق القانون ومساءلتها عند المخالفة وقد كان الإقتراحان من ضمن جدول أعمال جلسة مجلس النواب في 28 تشرين الأول من العام 2021.
وأكد المجتمعون أنهم سيتوجهون إلى الشارع لرفع الصوت بوجه كل من يعنيهم الأمر للتذكير بأن الاهالي لن يتوانوا عن المطالبة بحقوق هؤلاء الطلاب بمختلف الوسائل وأنهم سيدعون في القريب العاجل للتظاهر أمام المصارف لإقفالها وأمام بيوت السياسيين الذين يملكون القرار لحل هذه المشكلة.
كما دعا المجتمعون وزير الخارجية والمغتربين ووزير التربية الى التعاطي الشفاف والواضح بهذا الملف بعيدًا عن التعاميم والتصريحات الاستعراضية لتقديم هبات وفتات التبرعات التي نسمع بها عند كل استحقاق انتخابي، لحرف التوجه نحو البنوك والسلطة المالية والقضائية لتطبيق القانون ١٩٣ مع الاشارة الى أن النواب والفعاليات الذين يدعون تمثيل الناس والتعبير عن آلامهم مسؤولون امام ناخبيهم في المرحلة القادمة عن التقاعس تجاه هؤلاء الطلاب