شعار ناشطون

الجبهة السيادية من اجل لبنان تسلم الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط مذكرة بتطبيق القرارات الدولية.

01/07/22 08:33 pm

جانب سعادة الأمين العام لجامعة الدول العربية المحترم…
تحية لبنانية ..
إن الجبهة للسيادية من أجل لبنان، هي تجمع سياسي يضم أحزابآ و نوابآ و شخصيات سياسية، إسلامية – مسيحية، أنشئت بتاريخ ٣٠/٩/٢٠٢١
بهدف مواجهة حالة الهيمنة والإنقلاب على الشرعية والدستور وتقويض دور المؤسسات وتعطيل تنفيذ الاستحقاقات الدستورية من انتخابات رئاسية وتشكيل حكومات فاعلة تمثل ارادة الشعب اللبناني … إن كل هذا يجري بسبب تمادى السلاح غير الشرعي ، المتمثل بميليشيا حزب الله ، وهي المنظمة المسلحة التي تتلقى الدعم والأوامر والتمويل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية … إن الجبهة السيادية ترفض العنف واللجوء للسلاح ، ولا تؤمن إلا بالحوار والتواصل ، والالتزام بأحكام الدستور
والنصوص القانونية ، كحل لمعظم الأزمات اللبنانية … لذلك هي تواجه ما تتعرض له مكونات المجتمع اللبناني العاملة والناشطة ، من تهديدات واتهامات ، بالأطر السلمية المدنية وكذلك باللجوء الى المؤسسات والمنظمات الدولية الفاعلة ومنها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ، حيث ان لبنان يعتبر أحد المؤسسين والفاعلين في هاتين المنظمتين . وتعتبر الجبهة السيادية ان تعطيل عمل المؤسسات الدستورية يؤسس للفوضى ويجعل من لبنان ساحة صراع وليس واحة سلام ونهوض واستقرار …
والجبهة إذ تشكر رعايتكم وإهتمامكم الدائم بالقضية اللبنانية ، تثمن عالياً إستقبالكم لوفدها الذي يتطلع من خلالكم ، لتفعيل حق لبنان بأن يكون جزءاً فاعلاً في محيطه العربي الطبيعي ومتجرراً من الهيمنة الايرانية التي لا تنفك عن استعمال اراضي ومؤسسات الجمهورية اللبنانية كصندوق بريد ، ومنصة لإطلاق الاعمال الحربية التي تعرض وطننا للمخاطر والعقوبات ، وتجعله في حالة عداء مع الامة العربية والمجتمع الدولي .. إن الجبهة السيادية تعتبر أن خلاص لبنان وخروجه من أزماته المتراكمة ، لا يكون الا بإرساء معالم سلطة القانون’
وبسط سيطرة وهيمنة مؤسسات الدولة كافة ، دون شراكة من أحد ، والقيام بوظيفتها الطبيعية في ادارة الوطن وحماية الكيان وصيانة اراضيه وسيادته . وحماية مصالح الشعب .. جانب الامين العام إن معاناة اللبنانيين تفاقمت مؤخراً نتيجة خروج الشرعية اللبنانية عن خطها التاريخي ، مما ادى الى تدهور علاقات لبنان الخارجية مع إخوانه العرب وأصدقائه ، وكذلك مع المجتمع الدولي المتمثل بالاتحاد الأوروبي والعالم الغربي برمته .. وكذلك مع مؤسسات المجتمع الدولي والعربي
لذا وبناء على ما تقدم .. وبما تملكون من موقع ودور وصلاحية ، نتمنى عليكم شرح الواقع اللبناني ، وحمل الحقوق والمطالب اللبنانية إلى عواصم القرار ، ونشدد من خلالكم على ضرورة إنفاذ وتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بلبنان ، وخاصة القرار الأخير الذي أصدرته المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لأننا نعتبر ان عدم الالتزام بهذه القرارات يجعل من لبنان دولة مارقة خارجة عن القانون ويجعل لبنان عرضة ” للعقوبات العربية والدولية .. وأهمها القرارات التالية :
٢ ايلول ٢٠٠٤ القرار ٢٠٠٤
٧ نیسان ٢٠٠٥ القرار ١٥٩٥
۳۰ آیار ۲۰۰۷ القرار ١٧٥٧
۱۱ آب ٢٠٠٦ القرار ۱۷۰۱
سعادة الأمين العام المحترم … إن شعار ” ارفعوا ايديكم عن لبنان ” يستحق اليوم ان نرفعه من جديد ، سعياً لرفع الهيمنة وسلطة السلاح غير الشرعي ، المتمثل بالذراع الايرانية وهي ميليشيات حزب الله من يتحالف معها ، | ولعل اعلان الحياد اللبناني ” وتشجيع عودة المجتمع الدولي الى احتضان القضية اللبنانية كفيلان بتضميد جراح والعربي
هذا الوطن الخاضع لسلطة السلاح والفوضى والتعطيل ، مما ادى الى حالة الفوضى السياسية ، وبالتالي الانهيار المالي والاقتصادي ، مما ادى الى أن يفتقد المواطن اللبناني لأبسط الحاجات ومستلزمات العيش الكريم … وتفاقم حالة الفقر والعوز ..إننا نتقدم منكم بجزيل الشكر ، ونتطلع لاستمرار التواصل معكم ، وتفعيل سبل التعاون مع مرجعيتكم الكريمة .. حيث أن لبنان كان وسيبقى منارة للحريات وملاذا آمنا للمضطهدين … وأنه كان وسيبقى جزءاً من محيطه العربي ، وحريصاً على ممارسة دوره الطليعي والطبيعي الى جانب اشقائه
العرب ، وسيبقى لبنان كما كان ، مستشفى الشرق وجامعته ومدرسته وإعلامه وصحافته الحرة . و تفضلوا بقبول فائق الاحترام الجبهة السيادية من أجل لبنان
سعادة الأمين العام.
تصوروا أن جريمة ارهابية كبرى ما شهدت البشرية مثيلاً لهاا، بدور التحقيق فيها من فراغ و دهاليز الفراغ و المنع و التضييع ، تصوروا سعادة الأمين العام اننا على ابواب الذكرى الثانية لتفجير مرفأ بيروت ، ولا زال اهل الشهداء الضحايا و اللبنانيون الشرفاء يناضلون مطالبين بالحقيقة، و العدالة ، و هم يواجهون بعراقيل من هنا و تعد من هناك من اهل السلطة…
تصوروا ان عدداً من اللبنانيين ،يغامرون باطفالهم من مغامرات خطرة و ما يسمى بزوارق الموت ،هرباً من الجحيم سعياً و بحثاً عن أمل في أراضي الله
نعم سعادة الأمين العام ،. إلى هذا الحد اوصلت السلطة القائمة اللبنانيين.
آسف إني اطلت ، شكرآ لكم

 

 

 

تابعنا عبر