
رأت اللجنة المركزية للإعلام في “التيار الوطني الحر” أن “تحت ستار حرية التعبير، تشن محطة “الجديد” حملة افتراء بالتعرض لكرامة رئيس الجمهورية كما لـ”التيار الوطني الحر”، ضاربةً بعرض الحائط كافة المفاهيم والقيم الأخلاقية والقانونية ومستخدمة أسلوبًا لا يليق بها كمحطة إعلامية وبالرسالة المؤتمنة عليها، مستفزةً “التيار الوطني الحر” ومناصريه”، مؤكدةً أنه “لم يصدر عن قيادة التيار أي توجيه أو قرار بأي رد فعل تجاه المحطة”.
وإذ أعربت اللجنة، في بيان، عن “احترامها حرية التعبير “، وضعت “ما يصدر عن محطة “الجديد” في تصرف الرأي العام اللبناني”. وإذ رفضت “أي تعرّض لرئيس الدولة”، سألت: “لمصلحة من يجري تنفيذ حملة إعلامية استفزازية ضد رئيس الجمهورية وضد فريق سياسي يمثّل شريحة واسعة من اللبنانيين؟ وما هي الدوافع الحقيقية وراء هذه الحملة المشبوهة؟ وأين الرسالة الإعلامية التي تسعى المحطة إلى إيصالها بمحتوى كلام مماثل لا يصدر عادةً عن منبر إعلامي محترم”؟