شعار ناشطون

بشار الأسد في دبي ؟

14/11/21 08:43 pm

<span dir="ltr">14/11/21 08:43 pm</span>

ناشطون-قسم التحرير

زيارة فاجأت الجميع و شخّصت الأنظار نحو عاصمة البلد المنكوب الذي عاش الويلات و الدمار و المجازر، دمشق، العاصمة التي نُبذ التعامل و التواصل معها سياسياً و دبلوماسيّاً منذ بداية الثورة السورية، عادت إليها الحركة الدولية من عدّة أبواب و لو بدأت خجولة بعض الشيء، و لكن الإنفتاح مجدّداً على الشام له دلالاته و إشاراته و ربّما إتفاقياته التي تُطبخ على نارٍ هادئة.

لذا أتت زيارة وزير خارجيّة دولة الإمارات العربية المتّحدة عبدالله بن زايد آل نهيان إلى دمشق مفاجئة بالشكل و لكنها دسمة بالمضمون.

البداية كانت مع خط الغاز المصري، الذي وافقت عليه الولايات المتحدة الأميركية بمساعٍ أُردنية من الملك عبدالله الثاني شخصيّاً، الأنابيب التي تربط مصر بلبنان مروراً بالأراضي الاردنية و من ثمّ السورية، و بعدها أتت زيارة وزير خارجية الإمارات، حاملاً معه ملفّاً تفاوضيّاً لصفقة جديدة بالشرق الأوسط.
تقول المصادر السياسية المتابعة لموقع “ناشطون” أنّ الإمارات طرحت عرضاً على الرئيس السوري بشار الأسد بتوقيع إتفاق هدنة لمدّة ٢٠ عاماً مع الكيان الإسرائيلي يتضمّن عدّة بنود أهمّها: عدم تعرّض إسرائيل عسكرياً على الأراضي السورية و توقّف جميع الأعمال العسكريّة اتجاهها و تثبيت الهدنة في الجولان المحتل، و بالمقابل يتم الإتفاق على ترسيم الحدود البحريّة بين لبنان و إسرائيل على أن تأخذ اسرائيل كامل حقل “كاريش” و للبنان حقل “قانا”، و العرض قيد الدرس السوري حاليّاً و الايجابية تطغى على المفاوضات.

الرد السوري سيأتي شخصيّاً من الأسد و بحسب المعلومات هناك إحتماليّة لزيارة الأخير دولة الإمارات و تفقّد الجناح السوري في “إكسبو دبي ٢٠٢٠” و لقاء سمو الشيخ محمد بن زايد لتكون أوّل زيارة رسميّة يقوم بها الأسد الى دولة عربيّة بعد اندلاع الثورة السوريّة و طرد سوريا من جامعة الدول العربية.

أمّا بالنسبة للقاء رئيس المخابرات السعودي بنظيره السوريّ في مصر و بحسب المصادر عينها أنّ اللقاء كان عفوياً و غير مُخطّط له و لم يتعدّى السلام و الكلام لينتهي عند هذا الحد، بعكس ما تناولته بعض المواقع الإخباريّة من تضخيمٍ للقاء.

تابعنا عبر