أعلن النائب نعمة افرام في تعليق له بمناسبة الذكرى الثانية لانفجار الرابع من آب، أنّه “بعد مرور سنتين من انفجار المرفأ، يجب أن يستكمل التحقيق في لبنان وإلّا يجب المطالبة بتحقيق دولي.”
وتساءل: “أما وقد تمت عرقلة التحقيق بحيث بات متوقفاً فماذا نقول لأهالي الضحايا؟ وكيف نضمن لكل من بقي في لبنان أن الأمر لن يتكرّر مرة ثانية وثالثة ورابعة؟”.
ورأى افرام أن “توقف التحقيق في انفجار المرفأ هو أكبر جريمة بعد الانفجار بحد ذاته، والجريمة الثالثة تكمن في السماح باختفاء الشاهد الصامت على هذه الفاجعة: إهراءات القمح”.
وأشار إلى أنّه “رغم كل المحاولات لتناسي التحقيق في انفجار المرفأ ها هي العدالة السماوية تذكّر الجميع أن نار الألم ما زالت مشتعلة في الإهراءات وتبحث عن العدالة الأرضية”.
وختم قائلاً: “قد تكون الجريمة الأولى في انفجار المرفأ متعمّدة، ولكن الأكيد أنها كانت نتيجة الإهمال والتقصير والتواطئ. أمّا عرقلة التحقيق اليوم فهي جريمة متعمّدة فقط لا غير ويجب على كل مسؤول أن يعلم، خاصة من يعرقل التحقيق، أن العدالة السماوية آتية لا محالة”.