كتب أحمد عوض في “ناشطون”:
مرة جديدة تعود ظاهرة السلاح المتفلت وسلسلة من السرقات اليومية الى الواجهة في لبنان، حيث تُسرق السيارات يومياً بالإضافة لسرقة بطاريات السيارات وأجهزة التسجيل في السيارة، والعوادم والإطارات عدا عن سرقة المنازل والمدارس وبعض المساجد.
وعند كل اشكال يظهر السلاح المتفلت الفردي ويوقع ضحاية من أبناء المنطقة وخاصة في مدينة طرابلس والدولة غائبة !
فيما عمددت بعض البلديات الى توجه بنداء الى مواطينيها باستخدام الأمن الذاتي لحفاظ على ممتلكاتهم الخاصة.
وحيث صدر عن مجلس الأمن المركزي الداخلي المركزي كتاب جاء فيه: “بمناسبة بدء الشهر المريمي في الأول من أيار، من المرتقب توافد وفود كبيرة من مختلف المناطق اللبنانية لزيارة بازيليك السيدة العذراء في حريصا، ومن المحتمل استغلال هذه المناسبة للقيام بأعمال مخلة بالأمن”.
وأضاف البيان: “لذلك يطلب إليكم كل فيما خصه ابلاع البلديات ما يلي: تفعيل الحراسة بالطاقة القصوى وبجميع الامكانيات المتوافرة والمتاحة خصوصاً ساعات الليل المتأخرة، والتنسيق مع الأجهزة الأمنية وفروع ومكاتب مخابرات الجيش في المناطق للافادة عن أي جسم أو تحرك مشبوه”.
فيناشد المواطنون وزير داخلية في حكومة تصريف الأعمال “محمد فهمي” بضرب يد من حديد لوقف هذه التداعيات التي تؤثر سلباً على المدينة ويوضع حل جذري لهذا الأمر، ولوضع حد للإشاعات التي تؤثر بلبلة أمنية، لأنهم ليس لديهم خيار وثقة الا بالدولة اللبنانية، موضحين ان “هناك استهدفات ومحاولات لتشويه صورة المدينة التي تعرف بإيجابيتها حول المحافظات أخرى في لبنان.
وكما طالبوا بتكثيف دوريات واقامة حواجز ليلية للحفاظ على أمن المدينة، والا سيضطروا لتوجه الى الأمن ذاتي، فالوضع لم يعد يحتمل في ظل الأزمات الراهنة.