وطنية – عقدت اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لصون الطبييعة ، اجتماعاً تنسيقياً برئاسة فادي غانم وحضور المدير الإقليمي للاتحاد – مكتب غرب آسيا هاني الشاعر، مسؤولة العضوية عُلا الملاح ومدير برنامج HERD الدكتور ليث الرحاحلة.
بداية، تحدث غانم وقال: “نمر في مرحلة صعبة جداً لم يشهد لبنان مثلها منذ أكثر من مئة عام، وهذا يفرض علينا التضامن والعمل سوياً لتجاوز هذه المرحلة،” ورحّب ب”انضمام المركز الوطني للبحث العلمي إلى اللجنة الوطنية”، معتبراً ذلك “قيمة مضافة وتثبيتاً لدور ال ICUN في تقديم الدراسات العلمية والاستشارية للدولة”.
وهنأ مدير محمية أرز الشوف نزار هاني ل”تعيينه نائبا للرئيس الإقليميي للجنة إدارة المحميات العالمية WCPA”، واشاد ب”الجهود التي بذلها الخبراء العرب لابقاء لبنان على الخارطة البيئية”، مؤكّدا أن “اجتماع اليوم مخصص لاستكمال الخطة الوطنية، التي يجب أن تكون جاهزة قبل نهاية تموز المقبل، لوضعها موضع التنفيذ”.
وختم متمنيا أن “تكون الظروف المقبلة جيدة لإعادة انضمام وزارة البيئة اللبنانية إلى الاتحاد الدولي لتكتمل الدائرة البيئية لخدمة لبنان والمنطقة، ويعود لدوره الرائد على صعيد العالم”.
الشاعر
بدوره، أشاد الشاعر باللجنة الوطنية، ووعد ب”بذل كل الجهود لجلب المشاريع الكبرى للبنان، وإشراك الأعضاء فيها، لإحداث نهضة حقيقية رغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان”، مؤكداً أنه “سيعمل مع اللجنة الوطنية لتنفيذ البرامج، التي تم إعدادها في أسرع ما يمكن”.
الرحاحلة
من جهته، ابدى الرحاحلة استعداده للتعاون مع وزارة الزراعة اللبنانية، واللجنة الوطنية لوضع لبنان على خارطة المرحلة الثانية من مشروع تطوير وتنمية المراعي”، واعلن أن “الهدف من إقامة ورشة العمل في لبنان يصب في هذا الهدف”.
بعد ذلك ، قدم نائب الرئيس الإقليميي للجنة إدارة المحميات العالمية WCPA نزار هاني ملخصاً عن الاجتماع الأخير الذي عقد في ماليزيا لأعضاء الهيئة الإدارية، حيث أكد أن أولويات اللجنة للسنوات الثلاث المقبلة، هي القائمة الخضراء التي تهدف الى توعية أفضل في إدارة المحميات في العالم وتعميم مفهوم ” OECMs ” لإعداد الآليات لتسهيل إعلانها كوسيلة جيدة وفعالة كي تستطيع الدول الوصول إلى الهدف الجديد للمحميات الذي يطمح إلى حماية 30% من اليابسة و 30% من البحار في العام 2030″.
نعمه
اما مايا نعمه من جمعية التحريج في لبنان، فدعت الى”إضافة بنك معلومات إلى الخطة الوطنية للبدء بجمع المعلومات الخاصة، وزيادة الأبحاث والحماية والتوعية حول أهميتها”.