فرح درويش
كشفت الفنانة المصرة الشابة مريم عبد المنعم ابنة الفنان صبري عبد المنعم تفاصيل عملية النصب والاحتيال التي تعرض لها والدها أخيرا.
وقالت مريم إن مؤلفاً معروفاً أقنع والدها ببيع شقته الكائنة في المقطم، وعرّفه على مجموعة أشخاص يرغبون بشرائها لرجل أعمال عربي شهير.
وأضافت أنه بعد بيع الشقة بشهر ونصف اكتشف والدها أن الشيك الذي تسلمه من السيدة التي اشترت الشقة مزوّر، وتبين أن السيدة قامت ببيعها فوراً لرجل آخر.
وتابعت خلال ظهورها في برنامج “تفاحة مصرية”، أن والدها عاش ظروفا نفسية قاسية بعد الحادثة، حيث وجد أن الأمر صعب للغاية خاصة أنه شخص معروف وكبير بالسن، معلقة: “يا رب تعدي على خير.. واللي حصل مش سهل وهو بقول الحمدلله”.
وأردفت أنهم رفعوا دعوى قانونية وكلهم أمل أن يستعيد القانون حقهم.
والدي ينتقدني
وأوضحت مريم أن والدها ينتقد أعمالها بشدة، لكن لا يزعجها الأمر لأنها هي من تطلب منه ذلك، معلقة: “بطلب منه يشوف العمل وبقله يقلي ملاحظاته وانتقاداته قبل ما يشيد بأدائي”.
وأشارت إلى أن والدها ينتبه على تمثيلها في كل مشهد بشكل دقيق، ويطلب منها الانتباه لأبسط التفاصيل، معلقة: “ساعات بقلي لا ترفعي حاجبك.. ولا تتحركي كثيراً.. وثبتي إيديكي”.
ملابس والدي لا تعجبني
وأكدت خلال اللقاء أنها معجبة بأداء والدها كثيراً، ولا تنتقد أعماله أو تمثيله، لكن لا تعجبها ملابسه في بعض الأدوار معلقة: “ساعات ما بيعجبني لبسه فبقله لو انك لبست غير شيء”.
ولفتت إلى أنها واجهت صعوبة كبيرة عند التحاقها بالمعهد المسرحي بسبب اللغة العربية، لأنها لا تتقنها فدراستها الأساسية كانت باللغة الإنكليزية.
وتحدثت عبد المنعم عن بداياتها في التمثيل، قائلة إنها مثّلت الكثير من الأعمال في طفولتها وانقطعت لفترة من أجل إكمال دراستها، لكنها عادت عندما رشّحها أحمد سمير فرج لأداء دور في مسلسل “حكاياتي” مع الفنانة ياسمين صبري.
عملية النصب
وكان الفنان المصري صبري عبد المنعم قد شغل السوشال ميديا مطلع الشهر الحالي، بعد إعلانه تعرضه لعملية نصب واحتيال من قبل سيدة، حيث أوهماه ببيع شقة مملوكة له وتحرير توكيل لهما ببيع الشقة، كما أن وزارة الداخلية المصرية أصدرت بياناً في ذلك.