تقرير مانويل مطر:
أدخلت الفنانة إليسا الملقبة بـ”ملكة الإحساس”، عبر وثائقي خاص مُكوّن من 3 حلقات، طُرح على منصة “نتفليكس” بعنوان “it’s ok”، معجبيها ومنتقديها إلى حياتها، بكافة تفاصيلها.
وتناولت اليسا في الوثائقي مواضيع ومحطات عدة من حياتها ومسيرتها الفنية، من تنمّر، وفراق، والصداقة، والحب وصولا الى المرض، وأمور أخرى خاصة لم تكشف عنها اليسا من قبل.
وظهرت إليسا بعفوية وصدق، كما اعتاد عليها الجمهور، امرأة قوية مُجرّدة من الأقنعة، وكشفت عن أسماء مقربين لها رافقوها في مسيرتها، وساندوها في مصاعبها.
عبّرت إليسا في الوثائقي عن حبها لعائلتها، مشيرة الى الذكريات الكثيرة التي تربطها بوالدها الراحل، الذي كان أول من أُبلغ مِن إدارة مدرستها بأن ابنته تمتلك صوتًا جميلًا، وكان الداعم الأول لها.
وأخذت إليسا جمهورها بجولة في زوايا منزلها في بيروت، وقريتها دير الأحمر، وعدّة أماكن في لبنان تذكرها بطفولتها، وسافر محبّوها معها إلى فرنسا، حيث كشفت عن أسباب تعلقها بهذا البلد.
روت “ملكة الإحساس” تفاصيل تجربة عاطفية مرت بها، وصفتها بـ”التوكسيك”، ولفتت إلى أنها كانت من الأسباب التي أدت إلى إصابتها بالسرطان.
وكشفت إليسا عن السبب الذي أثر على قدرتها على الإنجاب، مُتطرقة إلى فترات متابعتها من قِبل أطباء نفسيين وإدمانها على مضادات الاكتئاب.
ولم تغب الرومنسية عن الوثائقي حيث كشفت اليسا عن علاقة حب تعيشها منذ سنوات.
وسرعان ما تصدّرت النجمة التراند على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إطلاق الوثائقي، حيث حوّل جمهور إليسا عددًا من مقولاتها إلى “ميمز” مثل “علّولي الـmusique، شاورما زيادة توم”.
وفي حديث لموقع IMLebanon، لفت الصحافي ايلي باسيل إلى أن إليسا كانت عفوية جدًا بتصرفاتها وظهرت كم هي متصالحة مع نفسها، خاصة حين عرضت صورًا قديمة لها قبل عمليات التجميل، وهذا الأمر يُسبب إحراجًا كبيرًا لعدد من الفنانات.
لم تسمح إليسا لأي عائق من منع وصولها إلى النجومية والمسارح العالمية، حاربت المرض الخبيث، وكافحت بوجه انتقادات المتنمرّين والمستخفّين بموهبتها، وقالت للجميع: “it’s ok”.
