كشف جهاز الدفاع المدني بغزة، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل قتلت 88 وأصابت 304 واعتقلت 21 من عناصره منذ بدئها الإبادة الجماعية بالقطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال في بيان، إن “حصيلة شهداء الدفاع المدني بلغت 88 شهيدا، فيما أصيب 304، وتم اعتقال 21 عنصرا”.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي “دمر 17 مركزا ومقرا للجهاز، 14 منها تدميرا كليا و3 مراكز أصيبت بأضرار جزئية”.
وأردف أن الاعتداءات الإسرائيلية أسفرت عن ” تدمير وتضرر 56 مركبة، منها 12 مركبة إطفاء وإنقاذ، ومركبتا إنقاذ تدخل سريع، و4 مركبات صهريج مياه، و8 مركبات إسعاف، ومركبة سلم إنقاذ هيدلوليكي، و13 مركبة إدارية بشكل كلي”.
“فيما تضررت بشكل جزئي 11 مركبة إطفاء-إنقاذ، و3 مركبات إسعاف، ومركبتا صهريج مياه” وفق البيان نفسه.
ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي “استهدف مراكز الدفاع المدني بشكل مباشر 6 مرات، و18 مرة استهدف الطواقم أثناء مهمات ميدانية”.
وأوضح أن “معظم مركبات الدفاع المدني في محافظة غزة متوقفة عن العمل والحركة لليوم الـ27 لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها”.
وقال الجهاز، إن “جيش الاحتلال يمنع طواقم الدفاع المدني من الحصول على ما تبقى من أجهزة ومعدات في منطقة تل الهوا غرب مدينة غزة بعد أن دمر مخزوننا من معدات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف والتي تقدر بقيمة مليون و300 ألف دولار”.
وأشار إلى أن الأسبوع الجاري شهد “توقف 13 مركبة إطفاء وإنقاذ وتدخل سريع، من أصل 22 مركبة في محافظات الوسطى (وسط) وخان يونس ورفح (جنوب) لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها”.
ولفت إلى أن “الاحتلال الصهيوني يستمر في تعطيل منظومة الدفاع المدني كلياً عن العمل ويحتجز مركباته في محافظة شمال قطاع غزة لليوم الـ42 على التوالي والمواطنون يعانون بدون خدمات إنسانية”.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت نحو 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.