جاء في “أخبار اليوم”:
انتهت فترة الاجراءات البروتوكولية والدستورية، وقام الرئيس نجيب ميقاتي بزيارة الى فرنسا حيث نال جرعة دعم لحكومة “معا للانقاذ”… وعاد الى بيروت حيث يفترض ان يبدأ العمل للانقاذ او اقله لوضع حد للانهيار…
فأين بعبدا من حركة ميقاتي؟
يجزم مصدر قريب من الرئيس ميشال عون ان التنسيق بين السراي الحكومي والقصر الجمهوري على اتم وجه، قائلا: انه في سياق الشراكة الدستورية الكاملة التي ارساها الرئيس ميقاتي مع عون عملا بالنص الدستوري.
ويضيف عبر وكالة “أخبار اليوم”، هذا الامر محسوم، بدليل الاجتماع الذي عقد صباح اليوم بين الرجلين حيث وضع ميقاتي الرئيس عون في تفاصيل زيارته الى فرنسا وتحديدا اللقاء بينه وبين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
وردا على سؤال، يشدد المصدر على ان الاولويات معروفة ومتعلقة بحاجات المواطن الاساسية: دعم وتداعيات رفعه، البطاقة التمويلية ودعم الاسر الاكثر فقرا، تأمين المشتقات النفطية والكهرباء كونها تخفف الكثير من الاعباء على المواطن.
وفي هذا السياق، يؤكد المصدر ان التفاوض مع صندوق النقد الدولي سيتم بسرعة.
ويخلص المصدر الى القول: اذا كان هناك حركة في السراي فانها تأتي بمواكبة حثيثة من القصر لكل ما يجري. ويختم: الامل يحدو بنا الى القول اننا اليوم على الطريق المستقيم نحو الميل الاول في عملية الانقاذ.
