شعار ناشطون

“أمرٌ محسوم”… إنفجار الشارع آتٍ‏

16/11/21 06:46 am

<span dir="ltr">16/11/21 06:46 am</span>
تحرّكات خجولة يشهدها الشارع اللبناني من حين لآخر، لا ترقى إلى مستوى ‏الواقع المرير الذي يعيشه.‏

‏ ففي ظلّ إستمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وغلاء ‏الأسعار وانهيار ‏الليرة أمام الدولار الذي لامس الـ 23000 ليرة، أين هي الثورة اليوم؟


لفت العميد المتقاعد جورج نادر في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت” إلى أنّ “الثورة ليست الأرض ‏فقط، فهي تأخذ أشكالاً عدة اليوم من خلال انتخابات النقابات والجامعات، ‏والتحضير للإنتخابات النيابية المقبلة”. ‏

ورأى أنّ “الثورة على الأرض تُسقط حكومة أو تمنع المسؤولين من الخروج من ‏منازلهم كحدٍ أقصى، ولكنّ لا يمكن تغيير النظام إلاّ من خلال مجلس النواب، هذا ‏ما أثبتته التجارب”. ‏
أضاف: “الثورة اليوم ترتدي لباس النقابات، حيث إكتسحت لوائحها أمام أحزاب ‏السلطة. بالتالي ليست الثورة حالياً بالوجود في الشارع وإحراق الدواليب”. ‏

‏ ولفت نادر إلى أنّ “الوجود خجول على الأرض هذه الأيام، لأسبابٍ عدّة منها ‏ارتفاع أسعار المحروقات وكورونا والاحباط عند البعض. لكن من يجلس اليوم في ‏منزله أصبح يدرك لمن يجب أن يصوّت في الانتخابات”. ‏

وأكّد أنّه “ليس ضريبة الواتساب من فجّر ثورة 17 تشرين، إنما التراكمات على ‏الأرض”، مُشيرًا الى أن “الانفجار الثاني سيأتي عاجلاً أم آجلا ولا ندري ماذا ‏ستكون شرارته هذه المرة”. ‏

وعن وجود خطّة لتحرّكات مُقبلة، قال نادر: “كما لم نتوقّع حصول ثورة 17 ‏تشرين، من الممكن أن نشهد 17 تشرين آخر في أيّ وقت”، لافتًا الى أنه “سيقام ‏عرض مدني في عيد الاستقلال لإعادة إحياء الذكرى وإبقاء الشعلة مضاءة، لكن ‏العمل الأساسي يبقى للإنتخابات”. ‏

تابعنا عبر