أدان الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد إقدام بعض أصحاب المولدات في منطقة صيدا على إطفاء مولداتهم وإغراق بيوت الناس في العتمة.
واعتبر أن هذه الخطوة تشكل إمعاناً في سياسة الاستغلال والتهديد والابتزاز التي يمارسها هؤلاء ضد المواطنين، فضلاً عن أن قطع الكهرباء عن الناس من دون أي سابق إنذار يلحق الضرر بمصالح المواطنين، كما تنتج عنه أضرار على الأوضاع المعيشية والصحية وسواها.
وأكد على رفضه للفواتير المجحفة والظالمة والمخالفة للتسعيرة الرسمية التي يحاول بعض أصحاب المولدات فرضها على المشتركين، بينما هناك التزام بالتسعيرة الرسمية في غالبية المناطق اللبنانية.
وفي المقابل، اعتبر سعد أن خطوة استدعاء أصحاب المولدات المخالفين من قبل المدعي العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان، وقيامه بتوقيف المُصرين من بينهم على مخالفة التسعيرة، هي خطوة مطلوبة لحماية حقوق الناس. ومن المهم الاستمرار في هذه الخطوة حتى فرض الالتزام بالتسعيرة الرسمية.
ودعا سعد المواطنين للتحرك السلمي بهدف الضغط على أصحاب المولدات وإلزامهم بإعادة تشغيل مولداتهم على الفور، مع الالتزام بالتسعيرة الرسمية وفي الوقت ذاته طالب القوى الأمنية بالقيام بواجبها في حفظ الأمن والاستقرار ومواجهة احتمال حصول أي تعرض للمولدات أو أصحابها.
وختم سعد بالتشديد على اعتبار أن ما يعاني منه المواطنون على صعيد الكهرباء، ومن ظلم وإجحاف وتعسف من قبل أصحاب المولدات، كل ذلك هو نتيجة لتردي أوضاع مؤسسة كهرباء لبنان الناجم عن عمليات السرقة والهدر والفساد في وزارة الطاقة، وفي سائر مؤسسات الدولة. وهي الممارسات التي لا تزال المنظومة الحاكمة تقوم بها منذ عقود وحتى اليوم